يبحث الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الاحد (24 يوليو/ تموز 2016)، مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر قرار بريطانيا ترك الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر ان يقيم الرئيس الفرنسي مأدبة عشاء لرئيس المفوضية الأوروبية، بعد أيام فقط على استقبال أولاند رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي.
ومن المنتظر أن يناقش يونكر وأولاند خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (المعروف اختصارا باسم بريكست)، والاعداد للإصلاحات التي ستقدم في قمة غير رسمية لزعماء الاتحاد الاوروبي تعقد في براتيسلافا (عاصمة سلوفاكيا) في أيلول/سبتمبر المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية.
ويناقش الجانبان أيضا الوضع الامني، عقب هجوم نيس الإرهابي في فرنسا، الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا.
وخلفت ماي، ديفيد كاميرون، الذي استقال من منصبه بعد فشله في إقناع الناخبين بموقفه الداعي لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، في استفتاء 23 حزيران/يونيو الماضي. وقبل وصولها إلى باريس يوم الخميس الماضي، كانت قد سافرت إلى برلين للقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وخلال زيارة ماي لباريس، جدد أولاند التأكيد على موقف فرنسا بأن لندن يجب أن تبدأ عملية الخروج من الاتحاد رسميا في أقرب وقت ممكن، وقال إنه ليست هناك أية وسيلة لدخول بريطانيا إلى السوق الموحدة دون احترام المعايير الأوروبية الأخرى مثل حرية التنقل.
ويجب على الحكومة الجديدة في لندن تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة الخاصة بإجراءات الخروج من الاتحاد الذي يضم 28 دولة، وهي مفاوضات تستغرق عامين.