شارك طالب 23 عاماً مبتعث سعودي بكندا في مساعدة أطفال الحروب وخاصة بسورية عن طريق تصنيع أطراف صناعية باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية أبعاد وقامت العديد من الجهات الاعانية لأطفال الحروب للتعامل معه وارسال منتجاته إلى الدول التي بها حروب ومنها سورية.
وقال الطالب السعودي في علوم الحاسوب والأنظمة الذكية ومساعد باحث في مركز أبحاث العقل والدماغ ومساعد تقني لقسم جراحة الاعصاب في المستشفى الجامعي معاذ ببن نبيل بوعائشة لصحيفة "الشرق" السعودية الجمعة الماضية (23 يوليو / تموز 2016) "أنا ادرس في جامعة وسترن بمدينة لندن أونتاريو وانتاجي هو ما هو اختراع بحد ذاته بل هو تطوير لأطراف صناعية باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية ابعاد وإرسالها لأطفال الحروب والى الدول المتضررة عن طريق التعاون مع مؤسسات اعانة بشرية لها تواجد في تلك الأماكن.
قد تكون مجرد صورة في الصفحة الأولى
— معاذ نبيل بوعائشة :) (@Moath_Abuaysha) July 20, 2016
لكن انا أراها بداية قد تزيح الغمامه عن
قليلا عما في جعبة شباب أمتنا.. #مبتعث pic.twitter.com/0SsiEVYJiK
فهي مبادرة شخصية مني حيث أن غلاء سعر القطع وعدم توفرها وعدم توفو الدعم الصحي لهم في تلك المناطق امر محزن وكان علي ان أتحرك ولو بالقليل فكان من واجبي أن اعمل هذه الايدي وتطويرها في الشهور الماضية مجانا وأرسلها لهم هناك على حسب الطلب، لان كل يد صناعية تكون مصنوعة بمواصفات خاصة لكل شخص مصاب، وكون الهالة الإعلامية متمركزة ضد المسلمين للأسف أحببت ان أوصل رساله ان الاسلام لم يزدنا الا رحمة ورفق وتفاني في خدمة البشرية اجمع، بعيد عن ما يفرقنا من لون و لسان وايضاً بعد وجود قنوات التواصل الاجتماعي اصبح الغالب ينظر لشبابنا نظرة دونية وأننا غير منتجين واننا لا نحمل هم الأمة، وبهذا التصنيع نكون أن عكسنا صورة إيجابية لشبابنا الذي دائما ما يبدعون في كل المجالات ويرفعون راية الوطن.
وعن الصعوبات التي واجهته في هذا التصنيع ذكر واجهت العديد من الصعاب وأهمها الدعم المادي فاضطررت لبيع الكثير من حولي لأقوم بشراء الطابعة الثلاثية ابعاد وأكمل بها بحثي والعلم يتطور حاليا فوجود طابعة اخرى بتقنية أفضل يساعدني على مواكبة البحث العلمي.
Western student uses 3D printer to make limbs for kids https://t.co/ykdwA9mCpk #ldnont #westernu pic.twitter.com/CSGAWylgYq
— London Free Press (@LFPress) July 20, 2016
وعن مستقبله الدراسي ذكر بوعائشة أتمنى ان يسمح لي بإكمال دراستي للماجستير والدكتوراه وانا بصدد التخرج حاليا فأسوء ما يمكن ان يحرم من يعشق العلم العلم، وعن نصيحته للشباب ذكر نصيحتي للشباب بعمري أننا في زمن يطلب منا الكثير والكثير والمسؤولية على كل شخص من أفراد امتنا وطننا غالي علينا وعلينا خدمته ورفع أسمه وعلمه في كل المحافل الدولية لنرد ولو بجزء بسيط لهذا الوطن الغالي.
يذكر أن الإعلام في كندا قام بتسليط الضوء على هذا التصنيع ونشرت الصحف الورقية لقاء مطولا مع المبتعث السعودي وتصدر صفحاتها.
ربي يوفقه و يعلي مراتبه