قالت الشرطة التايلاندية اليوم الاحد (24 يوليو/ تموز 2016) إنها وجهت اتهامات لطفلتين بانتهاك قوانين الدعاية للتصويت قبيل استفتاء مثير للجدل الشهر المقبل وذلك بعد أن مزقتا قوائم بأسماء الناخبين كانت معلقة على جدار لأن لون ورقها الوردي أعجبهما.
وشنت الحكومة العسكرية في البلاد حملة على المعارضين قبيل التصويت المقرر يوم السابع من أغسطس آب في استفتاء على دستور مدعوم من الجيش تقول إنه سيضمن الاستقرار في البلد الذي تعصف به الاضطرابات السياسية منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال دامرونج فيتبونج قائد الشرطة في إقليم كامفاينج الشمالي إن الطفلتين -وتبلغ كل منهما من العمر ثماني سنوات- اتهمتا بعرقلة عملية الاستفتاء وتدمير ممتلكات عامة بعد أن خلعتا القوائم المعلقة على جدار خارج مدرسة.
وأضاف لرويترز "اعترفتا بإزالة قوائم الناخبين لأنهما أعجبتا بلونها الوردي." وأضاف أنهما لن تواجهان عقوبة بسبب صغر سنهما.
وسيكون الاستفتاء هو أول اختبار للرأي العام بشأن الحكومة العسكرية منذ توليها السلطة بعد انقلاب في مايو أيار 2014.