أشاد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، باهتمام عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحرصه بأن يحظى جميع الأيتام البحرينيين بمستوى تعليمي ممتاز وتوفير كافة الخدمات والرعايات المتنوعة لهم، بما يمكنهم من التحصيل العلمي والتفوق والحصول على حياة كريمة ومستقرة، وبتوجيه جلالته لتيسير السبل التي تعين الأيتام على التفوق والنجاح في حياتهم ليكونوا لبنات صالحة معطاءة في المجتمع يساهمون في رقيه وازدهاره. وقال سموه في خطاب شكر وعرفان أرسله نيابة عن جميع منتسبي المؤسسة الخيرية الملكية بمناسبة الحفل السنوي الذي نظمته المؤسسة الخيرية الملكية لتكريم الأيتام المتفوقين: ولا شك بأن حصول أكثر من 450 طالباً وطالبة على درجات الامتياز والتفوق في جميع المراحل الدراسية لهو خير دليل وبرهان على الاهتمام والرعاية الكبيرة التي يحظون بها من قبل جلالة الملك وسوف نعمل بإذن الله تعالى وفقاً لتوجيهات جلالة الملك على مضاعفة هذا الرقم خلال السنوات القادمة متسلحين بالتوجيهات الملكية السامية من جلالة الملك. وقال سموه بأنه يشرفني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على تفوق أبنائه وبناته ونيلهم أعلى الدرجات وما حصدوه من التفوق والنجاح الذي نفخر بهم جميعاً، والذي جاء نتيجة لاهتمام جلالته الدائم بجميع الأيتام البحرينيين ورعايته الأبوية لهم وحرصه بأن يحظى الجميع بحقهم في التعليم والحياة الكريمة، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في جلالته وأن يسبغ عليه موفور الصحة والسعادة وطول العمر.
وأكد سموه أننا وجميع الأيتام في مملكتنا الغالية وجميع منتسبي المؤسسة الخيرية الملكية نعاهد جلالتكم أمام المولى عز وجل بأن نظل على العهد باقين ندين لجلالتكم بالولاء الدائم، وأن نكون جنوداً لجلالة الملك نعمل تحت لوائه وأن نبذل الغالي والنفيس لرد الشكر والتحية لجلالته عبر مواصلة الجد والاجتهاد لنيل النجاح والتفوق والتسلح بالعلم النافع، والعمل من أجل المساهمة في رفعة الوطن الغالي وازدهاره، والذي ينعم بقيادة جلالة الملك وبدعم حكومته بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما أشاد سموه خلال الخطاب بتعاون وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين وجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية مع المؤسسة الخيرية الملكية في الاهتمام بتعليم أبناء المؤسسة من باب الشراكة المجتمعية التي تحرص عليها المؤسسة، الأمر الذي ساهم في توفير البيئة التعليمية المناسبة لهم للنجاح والتفوق.
العدد 5069 - السبت 23 يوليو 2016م الموافق 18 شوال 1437هـ