قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن ثمة تباينا في وجهات النظر العربية حول الموقف من التدخل الإيراني في الشئون العربية والتوغل التركي في شمال العراق.
وأوضح أحمد عفيفي في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم السبت (23 يوليو/ تموز 2016) بالعاصمة الموريتانية نواكشوط في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب إن "التباين يخص مشروعي قانونين أحدهما يتعلق برفض التدخل الايراني في شئون الدول العربية والثاني حول التوغل العسكري التركي في شمال العراق".
وأضاف عفيفي أن بعض الدول العربية تحفظت على الصياغات، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء قرر رفع القرارين إلى مجلس الرؤساء في اجتماع القمة بعد غد الإثنين.
وكانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية قد عبرت عن "إدانتها واستنكارها لكافة التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، وطالبت إيران بوقف هذه التدخلات، والكف عن دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتخريبية".
كما دعت اللجنة في بيان أًصدرته عقب اجتماعها الثالث -على هامش أشغال الاجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة العربية الـ27 في نواكشوط- إلى "الكف عن التصريحات العدائية والتحريضية والاستفزازية تجاه الدول العربية، مؤكدة على أهمية أن تكون العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الايرانية قائمة على احترام سيادة الدول ومبدأ حسن الجوار".
ومن أبرز المواضيع المطروحة على طاولة القمة العربية "النزاعات في سورية وليبيا والعراق واليمن وتشكيل قوة عربية مشتركة وبحث آخر تطورات المبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين".