ندد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي اليوم السبت (23 يوليو/ تموز 2016) بالتدابير الاخيرة التي اتخذتها السلطات التركية والاعتقالات الجماعية، قائلا ان البلاد تضع "مستقبلها في السجن".
وقال رينزي خلال اجتماع للحزب الديمقراطي ان "ما شهدناه خلال الاسبوع الماضي يقلقنا كما الدبابات في شوارع اسطنبول".
واضاف "نود القول بشكل قاطع للمؤسسات التركية، وتحديدا بسبب العلاقات الوثيقة خلال العقد الماضي، ان الدولة التي تسجن اعضاء هيئة التدريس والصحافيين تضع مستقبلها في السجن".
وفي اشارة الى اتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بشأن اللاجئين، اكد رئيس الحكومة "لن يكون هناك اتفاق حول الهجرة يمكن ان يقوم على حساب حقوق الانسان".
وفي نفس الوقت الذي كان رينزي يتحدث فيه، ندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ب"تحيز" و"تحامل" الاتحاد الاوروبي ازاء تركيا ردا على الانتقادات الموجهة الى اجراءات القمع التي تتخذها السلطات في اعقاب محاولة الانقلاب.