قال مندوب السودان الدائم لدى جامعة الدول العربية إن قضايا بلاده تأتي على رأس اهتمامات القمة العربية السابعة والعشرون التي ستنطلق بنواكشوط الإثنين القادم ، وذلك وفق ما نقل موقع "سودان تربيون" أمس الجمعة (22 يوليو / تموز 2016).
وأوضح سفير السودان لدى مصر ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية عبد المحمود عبد الحليم أن انشغالات السودان تأتي على رأس اهتمامات اجتماعات نواكشوط حيث ستدعم القمة جهود السودان الخاصة بتعزيز التنمية وصون سيادته الوطنية.
وأكد في تصريحات صحفية أن القمة ستدعم رؤية الخرطوم بشأن استراتيجية خروج بعثة "يوناميد" من دارفور ودعم الحوار الوطني وعقد المؤتمر العربي لدعم التنمية في السودان وتفعيل مبادرة الرئيس عمر البشير بشأن الأمن الغذائي العربي.
وقال عبد المحمود إن وزراء الخارجية سيجرون مشاورات فيما بينهم بشأن طلب جنوب السودان الحصول على صفة مراقب بالجامعة العربية.
تنطلق بالعاصمة الموريتانية يوم الإثنين أعمال القمة العربية السابعة والعشرون بمشاركة الرئيس البشير الذي سيرافقه وفد رفيع المستوى لاجتماعات القمة.
وبحسب مندوب السودان الدائم لدى جامعة الدول العربية فإن القمة تعقد تحت شعار "إعادة الأمل" وهي تأتي في ظرف دقيق تمر به المنطقة العربية تعكسه حاله التشظى وتدهور مقومات الأمن العربي واستشراء النزاعات وتهديد الكيانات القومية والتهديد الذي تشكله التنظيمات الإرهابية وتزايد التدخلات الخارجية وتراجع الاهتمام بالقضية المركزية "القضية الفلسطينية".
وأضاف السفير أن رئاسة القمة ستنتقل من مصر إلى موريتانيا وستصدر في ختام مداولاتها إعلان نواكشوط الذي يعبر عن مرئيات القادة للأوضاع الراهنة وسبل التصدى إليها.
وأشار إلى أن اجتماعات القمة سبقتها الأيام الماضية اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي واجتماعات المندوبيين الدائمين فوزراء الخارجية حيث تناولت تلك الاجتماعات العديد من الملفات ومن بينها قضية فلسطين والمسألة السورية وتطورات الأوضاع في ليبيا واليمن والصومال والجزر الإماراتية وقضايا الأمن القومى العربي ومواجهة الإرهاب.
وأكد أن الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط سيؤدي القسم أمام القمة التي سيخاطبها رئيس القمة السابقة عبد الفتاح السيسي والرئيس الجديد للقمة الرئيس الموريتاني، كما سيلقي الرئيس عمر البشير كلمة السودان أمام القمة العربية.
الوسط – المحرر الدولي
يغادر أمير الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق لسموه جمهورية النمسا الصديقة يوم غد الأحد (24 يوليو / تموز 2016) متوجها إلى الجمهورية الاسلامية الموريتانية وذلك لترؤس وفد دولة الكويت في مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية الدورة العادية السابعة والعشرين على مستوى القمة العربية والمزمع عقده في العاصمة نواكشوط ، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم السبت (23 يوليو / تموز 2016).
نواكشوط - أ ف ب
يعقد القادة العرب قمة الاثنين والثلاثاء في العاصمة الموريتانية تتصدرها ملفات النزاعات في سوريا وليبيا والعراق حيث ينشط تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي، للبحث في الامن في العالم العربي وتشكيل قوة عربية مشتركة والمبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال الامين العام المساعد للجامعة العربي احمد بن حلي ان القادة العرب سيستعرضون "كل الازمات التي تعيشها الامة العربية وجوانبها الامنية" في اطار "مقاربة مناسبة وتوافقية".
وتقدم المندوبون الدائمون بعدد من مشاريع قرارات عدة تتناول تطورات الازمة السورية في عامها السادس والوضع فى كل من ليبيا و اليمن والعراق بالاضافة الى اتهام يران بالتدخل فى الشؤون الداخلية للدول العربية.
وستعرض هذه المشاريع على القادة العرب في اجتماعهم الاثنين والثلاثاء، الذي يسبقه اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يبدأ السبت.
وقال بن حلي هذا الاسبوع خلال اجتماع تحضيري للقمة ان "تحقيق الامن داخل الامة (العربية) بعمل مشترك ضد الارهاب خصوصا عبر انشاء قوة عربية مشتركة".
واوضح ان مبدأ انشاء هذه القوة اقر في القمة العربية في شرم الشيخ في مصر في 2015، لكن ما زال يجب تحديد طبيعتها وتشكيلتها ومختلف جوانبها.
من جهته، اكد مندوب موريتانيا الدائم في الجامعة العربية ودادي ولد سيدي هيبه ان القمة ستتبنى "اعلان نواكشوط" في ختام القمة التي "ستتبنى موقفا يوحد العرب بدلا من تقسيمهم".
وسيناقش القادة العرب مشاريع قرارات متعلقة بالوضع السياسي والامني في قمتهم التي ستجري في وضع بالغ التعقيد في العالم العربي حيث تشهد دول عدة نزاعات خطيرة وسط توتر كبير بين القوتين الاقليميتين الكبيرتين السعودية السنية وايران الشيعية.
وقد اعد الدبلوماسيون العرب بندا خاصا يستنكر "التدخل الايرانى فى البحرين واليمن وسوريا" وسياسة طهران التي "تغذي النزاعات الطائفية والمذهبية" في دول الخليج.
- مكافحة الارهاب والنزاعات - خصصت الجامعة العربية بندا كاملا مخصصا لصيانة الامن القومى العربي ومكافحة الارهاب المستفحل في عدد من البلدان العربية.
ومن مشاريع القرارات المطروح نص تؤكد فيه الجامعة العربية على "موقفها الثابت فى الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وتضامنه مع الشعب السوري ازاء ما يتعرض له من انتهاكات خطيرة تهدد وجوده وحياة المواطنين الابرياء".
وتشهد سوريا نزاعا اسفر منذ 2011 عن مقتل اكثر من 270 الف شخص وادى الى دمار هائل في البنى التحتية ونزوح اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وحول الوضع في ليبيا، اعد مشروع قرار يؤكد تجديد "الرفض لاى تدخل عسكرى فى ليبيا لعواقبه الوخيمة (...) وضرورة تقديم الدعم للجيش الليبي فى مواجهة كافة التنظيمات الارهابية بشكل حاسم".
ويضرب العنف والفوضى ليبيا منذ اطاحة نظام معمر القذافي في تشرين الاول/اكتوبر 2011. وتخوض قوات السلطات الليبية حربا شرسة لفك سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة سرت التي يتخذها التنظيم معقلا له.
- القضية الفلسطينية - وستشغل القضية الفلسطينية حيزا مهما في اعمال القمة العربية خصوصا مع طرح فرنسا لمبادرة لاعادة اطلاق عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية. ويفترض ان يلقي الموفد الفرنسي الخاص بيار فيمون بيانا في هذا الشأن امام وزراء الخارجية العرب السبت.
وتضمن مشروع القرار الخاص بفلسطين التاكيد على "حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين"، كما ورد في نص وزع على الصحافيين.
كما يحذر مشروع القرار اسرائيل من ان "التصعيد الخطير" بخصوص المسجد الأقصى قد "يشعل صراعا دينيا في المنطقة".
وتقضي المبادرة الفرنسية التي تعارضها اسرائيل معتبرة ان استئناف المحادثات الثنائية هو السبيل الوحيد للمفاوضات، بعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام لايجاد حل للنزاع مع الفلسطينيين تمهيدا لاستئناف المفاوضات.
- البشير يحضر القمة - وستتمثل الدول ال22 الاعضاء في الجامعة العربية في هذه القمة، باستثناء سوريا التي علقت عضويتها.
وينتظر مشارك العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الى جانب الرئيس السوداني عمر حسن البشير الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الابادة بسبب الحرب في دارفور.
وموريتانيا ليست من الدول الموقعة لاتفاقية روما التي اسست هذه الهيئة الدولية.
وتعقد القمة العربية في نواكشوط للمرة الاولى منذ انضمام هذا البلد الى الجامعة العربية في 1973، بعد اعتذار المغرب عن استضافتها في نيسان/ابريل الفائت كما كان مقررا.
كما انها اول قمة عربية تعقد بعد تولي الأمين العام الجديد للجامعة المصري احمد ابو الغيط مهامه مطلع تموز/يوليو خلفا لنبيل العربي.
وبعد قمة الثلاثاء، سيتولى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئاسة الجامعة العربية لمدة سنتين.
أكد المتحدث الرسمي باسم جامعة الدول العربية الوزير مفوض محمود عفيفى أهمية القمة العربية التي تستضيفها العاصمة الموريتانية نواكشوط تحت شعار "قمة الأمل" يوم الإثنين المقبل ، وذلك وفق ما نقل موقع "موسوعة اليمن الإخبارية" اليوم السبت (23 يوليو / تموز 2016).
وأعرب عفيفى عن أمله في الخروج من القمة بقرارات نوعية تسهم في تغيير الأوضاع الراهنة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وتوفير الإرادة السياسية اللازمة لتحقيق ذلك.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام - في مؤتمر صحفي عقده على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية - أن هذه القمة تعقد وسط تحديات جسام تواجه المنطقة وهناك تفاؤل كبير بنجاحها، لافتا إلى حرص الامين العام الجديد أحمد ابو الغيط والذي ستكون هي القمة العربية الأولى له منذ تولي مهام منصبه، على توفير الدعم اللازم وتسهيل كافة الامور للخروج بقمة عربية مختلفة عن القمم العربية السابقة.
وأشاد عفيفى، في الوقت ذاته ، بمستوى التأمين والتحضيرات التي قامت بها موريتانيا الدولة المستضيفة للقمة العربية في وقت قياسي ثلاثة شهور بعد اعتذار المملكة المغربية.
وبشأن مقعد سورية "الشاغر" في القمة العربية، قال المتحدث الرسمي إن مسألة شغل مقعد سوريا مرهونة بالتوصل الى توافق سياسي يتم بموجبه إعادة طرح مسألة شغل المقعد السوري .
وتوقع المتحدث الرسمي في رده على سؤال بشأن مستوى المشاركة في القمة أن تحظى قمة "الأمل" بمشاركة عالية تتراوح بين 10 الى 15 من الملوك والرؤساء والقادة العرب.
وبشأن اصلاح الجامعة العربية، أكد المتحدث الرسمي أن هذا الملف مطروح بقوة أمام القمة العربية من خلال الرؤية التي سيطرحها الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط أمام القادة العرب، لافتا إلى أن البيت العربي في حاجة حقيقية لقوة دفع جديدة تبعث فيه الحيوية وهناك تفاؤل بوجود الأمين العام الجديد الذي يولي اهتماما كبيرا لهذا الملف وقدرته على الدفع قدما بمسيرة الإصلاح.
وردا على سؤال حول تفعيل قرار قمة شرم الشيخ بإنشاء القوة العربية المشتركة قال حنفي إن هناك اجتماعات واتصالات متعددة في هذ الإطار ضمن تفعيل القرار المتعلق بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وسيكون هذا الموضوع محل اهتمام القادة العرب في قمته المرتقبة الاثنين المقبل ونأمل أن يحدث توافقا بشأنه.
وفي رده على سؤال بشأن الأحداث التي تشهدها تركيا ومدى تناولها خلال الاجتماعات وانعكاسها على القمة، قال حنفي إن ما حدث في تركيا هو شأن داخلي لا يتصور أنه يمس الشأن العربي بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه المرحلة وهناك مشروع قرار مقدم من العراق حول انتهاك تركيا لسيادته وتم رفعه للوزاري العربي غدا لمناقشته، لكن ما حدث في تركيا ليس مطروحا بشكل رسمي أمام قمة نواكشوط.
وحول ما يتعلق بالاتفاق على مكان انعقاد القمة المقبلة، قال المتحدث الرسمي إنه وفقا للترتيب الأبجدي فإن اليمن هي الدولة التي تلي موريتانيا.
واستعرض المتحدث الرسمي ، خلال المؤتمر، النتائج التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات اليومين الماضيين، لافتا إلى أن ما يزيد على نسبة من 95 فى المائة من القضايا والملفات والبنود التى تم إقرارها فى الاجتماع التحضيرى للقمة الذى عقده المندوبون الدائمون وكبار المسئولين بالجامعة العربية قد شهدت توافقا كاملا وأن النسبة المتبقية ستخضع للمزيد من المشاورات بين وزراء الخارجية قبيل اجتماعهم التحضيرى غدا بنواكشوط وذلك لحسم بعض الصياغات الفرعية لبعض مشروعات القرارات التى ستعرض على القادة، مؤكدا أن الأجواء التي جرت فيها المناقشات بشأن مشاريع القرارات سواء السياسية أو الاقتصادية نافيا أن تكون هناك خلافات بين الدول الأعضاء بشأن بعض القضايا ولكن الأمر يتعلق بالصياغة وهو ما سيحسم أمام الوزاري العربي.
الوسط – المحرر السياسي
استبقت دول عربية انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم السبت (23 يوليو / تموز 2016) في نواكشوط للتمهيد لانعقاد القمة المقررة الإثنين، بالتحفظ عن عدد من مشاريع القرارات، لا سيما إعلان رفض التدخلات التركية في العراق ودعوتها إلى سحب قواتها من جهة وانتقاد التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية. كما تباينت الآراء في شأن مصير مقعد سورية الشاغر بقرار عربي ، وذلك وفق ما نقل موقع "سما الإخبارية – وكالة أنباء فلسطينية مستقبلة" اليوم السبت (23 يوليو / تموز 2016).
وكان المندوبون الدائمون أعدوا مشاريع القرارات المرتبطة بجدول أعمال الاجتماع الوزاري والذي يستمع خلاله وزراء الخارجية العرب إلى المبعوث الفرنسي لعملية السلام بيير فيمونت لإطلاعهم على آخر ما توصلت إليه المبادرة الفرنسية للسلام، بناء على رغبته.
وأفاد ديبلوماسي شارك في اجتماع المندوبين الدائمين أول من أمس، بأن "المناقشات شهدت تحفظات من بعض الوفود عن عدد من القضايا، إذ تحفظ لبنان والعراق عن بند رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، فيما تحفظت دول خليجية عن البند الخاص بطلب العراق اتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية"
الوسط – المحرر الدولي
تنطلق صباح اليوم السبت (23 يوليو / تموز 2016)، بنواكشوط أعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب، قبيل انعقاد الدورة العادية للقمة العربية التى تستضيفها موريتانيا الاثنين المقبل، والتى تتسلم خلالها الرئاسة من مصر ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية اليوم السبت (23 يوليو / تموز 2016).
ويبحث وزراء الخارجية العرب فى 16 بندا فى مقدمتها القضية الفسطينية بكافة أبعادها، وما يتعلق بعملية السلام والقدس والاستيطان واللاجئين والاونروا.
ويتضمن جدول اجتماعات وزراء الخارجية تطورات الأزمة السورية والوضع فى كل من ليبيا واليمن، ودعم الصومال وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية خروج اليوناميد من إقليم دارفور، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاثة "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى"، بجانب التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، وبند آخر يتعلق بإتخاذ موقف عربى إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وآخر فى شأن صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب، وتطوير جامعة الدول العربية، والعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك. وتتناول بقية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال تحديد موعد ومكان الدورة العادية الـ28 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وتوجيه الشكر لدولة موريتانيا لاستضافتها القمة الـ27، والترحيب بتعيين الأمين العام الجديد للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.