قال مسئولون يوم أمس الجمعة (22 يوليو / تموز 2016) إن ادارة شرطة دالاس في أميركا التي كانت تناضل من أجل توظيف ضباط جدد شهدت زيادة في طلبات التوظيف بعد حادث اطلاق النار من كمين هذا الشهر وأدى الى مقتل خمسة ضباط وجذب الاهتمام العالمي لمدينة تكساس.
وخلال الايام الاثنى عشر التي تلت هجوم 7 يوليو تموز قالت الادارة انها تلقت 467 طلبا للتوظيف وهي زيادة تبلغ 344 في المئة مقارنة مع 136 في فترة مماثلة في يونيو حزيران.
وكانت ادارة الشرطة قد اضطرت في الشهور الاخيرة الى الغاء فصول دراسية نظرا لعدم كفاية الطلبات.
وكان قائد شرطة دالاس ديفيد براون قد دعا إلى انضمام مجندين جدد في مؤتمر صحفي قبل أيام حيث تحدث عن مقتل خمسة رجال شرطة وما قام به آخرون لإنقاذ حياة الناس خلال مسيرة بالمدينة في الحادث الذي مثل أدمى يوم بالنسبة لأجهزة تنفيذ القانون بالولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة.
وكان افراد الشرطة الامريكيون هدفا لاحتجاجات عقب قتل رجال سود بإطلاق النار من جانب رجال شرطة خلال قيامهم بدوريات في باتون روج في لويزيانا وقرب سانت بول في مينيسوتا وهي حوادث رصدتها كاميرات الفيديو.
وإلى جانب ذلك أدت سلسلة حوادث قتل من جانب رجال شرطة لسود في العامين الماضيين إلى اشعال اكثر جدل مشوب بالتوتر بشأن العرق والعدالة في الولايات المتحدة منذ أعوام.