يبدأ منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد مشواره في البطولة الآسيوية الخامسة عشرة والتي انطلقت أمس (الجمعة) في العاصمة الأردنية (عمان) وتستمر لغاية الأول من أغسطس/ آب لتحديد المنتخبات الثلاثة المتأهلة لنهائيات كأس العالم بالجزائر العام المقبل، وذلك حينما يلاقي اليوم (السبت) المنتخب الهندي في الساعة السادسة مساءً، لحساب المجموعة الثالثة بالبطولة التي تضم إلى جانبهما منتخب كوريا الجنوبية.
وأكد مساعد المدرب محمد المراغي أن المنتخب سيلعب مباراته ضد الهند كأية مباراة، وخصوصاً أن الغموض يكتنف شكل وأسلوب لعب المنافس، مبيناً أن البداية مع الهند ستفيد الفريق من أجل عودة بقية اللاعبين المصابين للمباريات الأهم بدءاً من اللقاء الثاني بالمجموعة مع كوريا الجنوبية.
وسيلعب المنتخب مباراته الثانية مباشرة يوم غدٍ (الأحد) مع كوريا الجنوبية في الرابعة عصراً، ليتحدد على إثرها مصيره في التأهل إلى الدور الثاني والذي تقسم فيه المنتخبات المتأهلة إلى مجموعتين تلعب بنظام الدوري من دور واحد ومنه إلى المربع النهائي لتحديد طرفي المباراة النهائية في التصفيات.
وقال المراغي: «نتمنى أن تكتمل تشكيلة المنتخب بعودة المصابين، لأن ذلك سيكون دافعاً وقوة لنا في مواصلة المشوار إلى الأدوار المتقدمة، ونحن متفائلون حقا بذلك».
وأضاف أن «لدينا إصابات للاعبين مهمين كحسن عيسى وحسن مدن والحارس الأساسي، غياب هؤلاء بالتأكيد يؤثر على طريقة وأداء المنتخب»، مبيناً أن «أي يوم إضافي يعطى للمنتخب كراحة سيفيدنا لأن ذلك سيعيد لنا اللاعبين المصابين، وكلنا أمل في أن نوفق في البطولة، وهدفنا المنافسة على لقب البطولة والمراكز المتقدمة المؤهلة لكأس العالم، كما هو الحال بالنسبة لجميع المنتخبات المشاركة».
يشار إلى أن 12 منتخباً آسيوياً مشاركاً في البطولة بعد انسحاب الإمارات، ووزعت الفرق إلى 4 مجموعات، تضم المجموعة الأولى منتخبات إيران، أوزبكستان والأردن، والمجموعة الثانية منتخبات اليابان، السعودية، فلسطين أما المجموعة الرابعة فتضم منتخبات قطر، العراق والصين.
وأشار مساعد المدرب المراغي إلى أن الجهاز الفني للمنتخب الشاب عمل على تطعيم التشكيلة ببعض اللاعبين من منتخب الناشئين، موضحاً أن التشكيلة تضم 4 لاعبين من منتخب الناشئين.
وكان المنتخب غادر أمس (الجمعة) البحرين بوفد يقوده عضو مجلس الإدارة يوسف العصفور، وتضم البعثة كلاً من إداري المنتخب حسين الفردان، والمدرب الوطني عادل السباع ومساعده محمد المراغي، و16 لاعباً اختارهم المدرب السباع في القائمة النهائية وهم: حسن عيسى، حسن مدن، خليل إبراهيم، فاضل عباس، قاسم محمد، سيدماجد حيدر، محمد ميرزا، أحمد جلال، سعود عبدالرحمن، نديم القطان، حسن ميرزا، أحمد حسين، قاسم الشويخ، يوسف جعفر، حسين مجيد وعلي الشعلان.
وعن الإعداد لهذه البطولة والصعوبات التي واجهت الفريق في استعداداته للمشاركة، أوضح المراغي أن الفريق اقتصر في إعداده على التدريبات المحلية ومن ثم المشاركة في بطولة قطر الودية التي لعب فيها المنتخب 3 مباريات ودية أمام منتخبات البوسنة والهرسك، والسعودية وقطر، ومن ثم استضاف المنتخب العراقي ولعب أمامه مباراتين وديتين، مبيناً أن المنتخب استفاد بشكل كبير من بطولة قطر على رغم الخسائر الثلاث.
وأضاف «في السنوات الماضية كان شكل الإعداد لهذا المنتخب أفضل بكثير، بوجود معسكر ومباريات ودية أكثر، لكن ذلك لا يعد شرطاً لنجاح أي منتخب، ويبقى الملعب والتطبيق الخططي هو الأهم والتوفيق من الله في النهاية»، وتابع أن «المباراة الأولى مع العراق لعبنا بالتشكيلة التي نريدها وبالخطط التي سنطبقها في البطولة، فيما تمت إتاحة الفرصة للعناصر البقية في المباراة الثانية، وفي النهاية نتمنى التوفيق في البطولة والعودة بإنجاز آسيوي».
العدد 5068 - الجمعة 22 يوليو 2016م الموافق 17 شوال 1437هـ