تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة والإعلان عن تعرض المنطقة لموجة حر شديدة، تدافع المواطنون على حجز برك السباحة، فانهالت الاتصالات على مديريها لحجز التواريخ المتاحة؛ ما أدى لانشغال أغلب هذه البرك بنسبة تصل لـ 100 في المئة وامتلاء جدول حجوزات شهر يوليو/ تموز وأغسطس/ آب بشكل يومي لفترتي الصباح والمساء وامتدادها لشهر سبتمبر/ أيلول.
ولا تصمت هواتف مديري برك السباحة عن الرنين كما يقول مدير بركة طاهرة في دمستان محمد جعفر، موضحاً «بدأت المكالمات تنهال علينا مع نهاية شهر رمضان وازدادت بعد عطلة عيد الفطر المبارك. وهذا أمر طبيعي لأن الطلب يزداد في أيام عطلة الصيف السنوية للمدارس، ولكن الارتفاع الرهيب في درجات الحرارة في الأيام الماضية جعل الطلب يزداد لدرجة أن الهاتف لا يتوقف عن الرنين وتبدأ الاتصالات منذ السابعة صباحاً حتى الثانية عشرة ليلاً».
ومع تدافع المواطنين على طلب برك السباحة، يقول جعفر: «إن الحجوزات غطت شهري يوليو وأغسطس وامتدت إلى شهر سبتمبر»، مبيناً أن «الطلبات أغلبها تسأل عن أيام العطل الأسبوعية وفترات الصباح. فهي تمتلئ أولاً ثم يأتي الدور على باقي أيام الأسبوع والفترات المسائية».
من جهته، يؤكد ذلك مدير البركة الزرقاء في الهملة عيسى أحمد بالقول: «لا توجد حجوزات متوافرة لدينا لغاية منتصف سبتمبر. الحجوزات أغلقت في شهر يوليو للفترة الصباحية والمسائية. وفي شهر أغسطس لا توجد أيام متاحة للفترة الصباحية، بينما توجد أيام قليلة متاحة في الفترة المسائية».
وبناءً على ذلك يعاني العديد من المواطنين في إيجاد بركة سباحة للإيجار. فبشاير الجنبي اتصلت بأحد مديري برك السباحة لتتفاجأ بأن البركة محجوزة طوال شهري يوليو وأغسطس وأنها إذا ما أرادت أن تحجز فلا مجال لديه إلا في شهر سبتمبر. وتضيف الجنبي «حتى حجوزات الصباح في شهر سبتمبر غير متاحة في بدايته. ولست الوحيدة التي صدمت بذلك فصديقاتي أيضاً يشكون عدم حصولهن على يوم متاح وقريب في برك السباحة».
وعلى ذلك يلجأ العديد من المواطنين لحجز برك السباحة قبل شهر وأكثر كما يقول المواطن محمد حسن الذي حجز البركة الزرقاء قبل شهرين كي يضمن الحصول على اليوم الذي يناسبه وخصوصاً أيام الإجازات الأسبوعية. مؤكداً «لو لم أحجزها قبل هذه المدة لما حصلنا عليها. فقبل أسبوعين من يوم حجزنا حاولت تغيير يوم الحجز إلا أن مدير البركة أخبرني أنه لا توجد لديه أيام شاغرة إلا في شهر سبتمبر فعدلت عن التغيير».
العدد 5068 - الجمعة 22 يوليو 2016م الموافق 17 شوال 1437هـ
حطو بالكم على الاطفال .
أ. عبدالله حسن طرح رائع، المقال جداً هادف يطرح مشكله تتجدد علينا كل سنه، واتمنى من هذا المقال تصير في انطلاقه الى حلول جديده، ومشاريع صيفيه اكثر، لان صرنا فعلاً نقتصر صيفنا على برك السباحه، واتمنى يكون هذا الشي دافع لاصحاب مشاريع البرك في تطوير مشاريعهم الى الامام دعاء الجنبي
ويييع
مستحيل اروح أسبح في ماي الف واحد سبح فيه
وين صورتي
حياكم عين ام شعوم بالماحوز ببلاش ولاانتظار
هل تم فتح عين أم شعوم هذا الموسم لانها كانت مغلق العام
2
على الإهمال ومن ثم الغرق ،، الله يحفظهم يارب.
زئر
على شو
^
الله يستر .