ازداد مؤخراً الإقبال على الأطعمة العضوية، ونتج عن ذلك كثرة المشاريع التي تحرص في إدخال الأطعمة العضوية في منتجاتها. يأتي ضمن هذه المشاريع مشروع (Green fork) والتي تقوم بإدارته زكية الصيرفي.
وفي لقاء مع «الوسط»، رفضت الصيرفي اعتبار المنتجات العضوية بدعة، وإنما اعتبرت أن تناول المأكولات الجاهزة والمعلبة والوجبات الخفيفة المتشبعة بالمواد الحافظة والمواد الملونة الضارة للجسم، هي البدعة.
وأشارت إلى أن المنتجات العضوية هي المنتجات التي لم تعبث بها يد إنسان، وهي خالية من الأسمدة والمبيدات الكيماوية والهرمونات والتعديل الوراثي والمواد الحافظة والأصباغ التي لا يخفى على أحد ضررها.
وفيما يلي نص اللقاء مع الصيرفي:
بداية حدثينا عن فكرة المشروع؟
- مشروعي هو صناعة حلويات وعصائر والزبد الصحي العضوي الغني بالفيتامينات، والتي تلبي حاجة ورغبة الجسم، فكمية قليلة تشبع الشخص، وبالتالي تساعد على نزول الوزن مع الاستمتاع بتناول حلويات لذيذة.
كيف بدأت عندكم فكرة المشروع؟
- اكتسبت خبرة بالطهي خلال تغير نظامي إلى نظام صحي، فإحدى المشاكل التي سببت لي زيادة الوزن هي كثره تناول السكريات، وبما انني أحب الحلويات تعلمت مع التجارب كيف أقوم بصنعها بشكل صحي؛ بحيث تجمع أهم صفتين الطعم والشبع السريع، لتساعد على نزول الوزن.
وأين بدأت في الترويج لها؟
- بدأت في الترويج لها عبرة وسائل التواصل الاجتماعي كـ(انستغرام والسناب تشات والواتساب).
من هي الفئة التي تقبل على شراء هذه المنتجات؟
- 80 في المئة من الرياضيين والناس التي تهدف لإنقاص وزنها والتي تعاني من حساسية الطعام مثل حساسية (الجيلوتين) و(اللاكتوز)، أما البقية فيقومون بتجربة هذه المنتجات بدافع التجربة.
وما هي عدد الأصناف التي تقدمينها للزبائن؟
- 9 أصناف مختلف من الحلويات الدايت، و11 صنفا من زبدة الفول السوداني، ونوعان من عصائر الطاقة.
هل قمت بالاستعانة بجهات تدعم المشاريع البحرينية؟
- لا.
ما هو مدى رضاكِ عن الدعم المجتمعي والحكومي؟
- ولله الحمد فقد حصلت على تفاعل وتشجيع من الزبائن وإقبال على منتجاتي، وآمل من الحكومة احتضان مشاريع الشباب البحريني ودعمهم.
ما هي المكونات التي تعتمد عليها زكية في تصنيع منتجاتها؟
- المنتجات التي أقوم باستخدامها في صنع منتجاتي جميعها عضوية، كالطحين، السكر، الزيت، الملون، والمنكهات، وبعض المنتجات استوردها من الخارج.
هل تتبعين نظام معرفة السعرات الحرارية في كل منتج؟
- نعم أقوم بحساب المعلومات الغذائية لجميع منتجاتي وأحرص على أن تكون نسبة السعرات الحرارية لا تتعدى القيم المتعارفة لكونه منتجا صحيا. وعلى سبيل المثال: المنتج الصحي يجب ألا تتعدى نسبة السكر 10 غرام، وأن تكون الألياف عالية ما بين 3و5 غرامات.
هل تعتمدين على أساس علمي في إعداد هذه المنتجات؟
- نعم، وتكمن الصعوبة في أن هذه الحلويات يجب أن يكون طعمها لذيذ وصحي ويشبه قوام المنتجات الأخرى. وعلى سبيل المثال «شخص يعاني من حساسية البيض ويعرف أن البيض مادة رافعة للعجين، أقوم باستبدال البيض بمقدار معين من بذور الشيا العضوية».
كيف تردين على من يقول ان هذه المنتجات مجرد بدعة في نظام الدايت؟
- البدعة هي تناول المأكولات الجاهزة والمعلبة والوجبات الخفيفة المتشبعة بالمواد الحافظة والمواد الملونة الضارة للجسم. فالمنتجات العضوية هي المنتجات التي لم تعبث بها يد إنسان، وهي خالية من الأسمدة والمبيدات الكيماوية والهرمونات والتعديل الوراثي والمواد الحافظة والأصباغ التي لا يخفى على أحد ضررها.
برأيك ما هو الشيء المميز الذي تقدمه زكية ويختلف عن المشاريع المنافسة؟
- الشغف والاهتمام بمجال الصحة والثقافة، وتقديم منتجات لذيذة وصحية ومتجددة بمكونات عالية القيمة الغذائية.
هل تعتقدين أن المستهلك البحريني يحرص على شراء مثل هذه المنتجات؟
- نعم، هناك حرص من المستهلك، ووعي بأهمية الغذاء الصحي على الصحة.
كيف ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لمشروعكِ؟
- لقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي و بالخصوص (الانستغرام) بالترويج لمشروعي بشكل كبير.
ما خططكم المستقبلية نحو الارتقاء بالمشروع؟
- أتمنى لو أن يكون لي محل خاص باسمي.
كلمة أخيرة؟
- أشكر صحيفة «الوسط» على دعمهم المشاريع المنزلية، وأقول لكل عاطل جامعي، انطلقوا لتحققوا ذاتكم، فهنالك العشرات من المشاريع المنزلية الناجحة.
العدد 5068 - الجمعة 22 يوليو 2016م الموافق 17 شوال 1437هـ
بالتوفيق ان شاء الله تبارك الله .. الله يرزقك من اوسع ابوابه
الله يوفقها خوش مشروع صراحه بس نبي انستقرامها لو سمحتون
موفقه خيه
لكل مجتهد نصيب , بالتوفيق لكل مجتهد .