شكا عدد من البحارة، معاناة ظلت توجعهم بصمت لأكثر من 5 سنوات، بعد منعهم من الإبحار ليلاً.
وبحسب شكوى البحارة، فإنّ المنع الرسمي، يتركز في الجزء الشمالي من البحرين، ويقصر فترة السماح للدخول للبحر من عدد من بنادر وسواحل مملكة البحرين، على الفترة الزمنية الممتدة من الساعة 4 صباحاً حتى 6 مساءً، ليخير من يمكث في البحر لما بعد ذلك، بين البقاء في البحر حتى صباح اليوم التالي، وبين التعرض للتوقيف والمحاكمة ودفع غرامة تزيد عن 300 دينار، وهو ما أدى لمحاكمة الكثيرين، بحسب تأكيدات البحارة.
المنع الذي يقول البحارة إنه يتركز في منطقة سترة ويرتبط بدواع أمنية، كبّد البحارة خسائر فادحة لم تكن كافية لإنهاء حالة الصمت، والتي يرجعها أكثر من بحار لـ «سلبية البحارة وخوفهم، ممن يفضلون ترك مهمة المطالبة بحقوقهم، للآخرين، والاكتفاء بحالة الفرجة أو الصمت، حتى مع أحوالهم المادية الصعبة جداً».
وأدّى المنع الليلي للإبحار، لتراجع عدد مرات الإبحار وتقلص مستويات الصيد، ويقول البحار أبوفتحي: «حين تجبرني على البقاء في البحر بذريعة تجاوزي للمدة المحددة (بعد الساعة 6 مساءً)، فإنك تعقّد من عملي كبحار محترف أو حتى هاو، فما الذي سأجنيه من بقائي في البحر ليلاً دون صيد».
بشأن ذلك، يقول البحار سلمان المنو: «مؤخراً زاد التشدد في تطبيق القرار، وفي سترة على وجه الخصوص، حتى يتم إبقاء البحارة لمدة ساعة بعد عودتهم عند الساعة 4 صباحاً، تحت ذريعة استلام البطاقات واستكمال الإجراءات»، مضيفاً «الأوضاع في بقية المناطق كالبديع والمالكية أقل تشدداً، وفي سترة تغيب المرونة في التعامل مع البحارة».
ويناشد البحارة، الجهات الرسمية المعنية، تحديداً وزارة الداخلية، بالنظر في الأمر المعلق منذ سنوات، مردفين ذلك بالتأكيد على أن عمل البحارة ينحصر في البحث عن أرزاقهم، ولا علاقة لهم بأية أحداث أمنية أو حتى سياسية، وهو ما أثبتته السنوات الخمس الماضية، كما قالوا: «لا وجود لأية متابعة للموضوع، ففي الصيف تحل الساعة الـ 6 والنهار لم ينقضِ، وهو ما يضاعف من تداعيات المشكلة التي يضطر معها البحار لقضاء ليله في عرض البحر وفي منطقة محددة».
وأضافوا «لا تقتصر تلك التداعيات علينا كبحارة، بل تمتد لتطال أفواج السياح الأجانب القاصدين جزر فوكلاند، ومع اقتراب موعد المنع (الساعة 6 مساءً)، يبدأ الجميع في الركض للإفلات من العقوبات والغرامات، في مشهد لا يليق أبداً بسمعة البلد».
وتشير إحصائيات البحارة، إلى وجود ما لا يقل عن 400 بانوش، و600 طراد، و300 بحار هاوٍ، جميعهم في مرمى أضرار القرار، ويتضاعف ذلك في المباحر التي يتركز فيها الصيد بعد الساعة 6 مساءً، ليعود بعضهم خالي الوفاض أو بنصف ثلاجة في أحسن الأحوال.
العدد 5068 - الجمعة 22 يوليو 2016م الموافق 17 شوال 1437هـ
يقول المثل حق اللي تسبب على الناس ( اللي فوق راسه بطحه يتحسسها)
أول مره أشوف في التاريخ حضر بحري داخل البلد وإذا أردت أن تقيم سياج أمني عندك الحدود مو عند لحضور ههههههههههه
سلبية، لا بل عقلية قبلية او عسى المواطنين ماكلوا سمك بس اهم شئ الكرسي شوفو الكرسي أشلون عزيز فيجب المحافظة علية!!!!
هذا ما جنته أيديكم فكم حالة تهريب للسلاح ومخدرات حدثت في مناطقكم. أنا بحار من المحرق ومتضرر من الموضوع رغم انه لا دخل لي بالتهريب لكن اقولها وأنا قلبي على ديرتي الأمن أولا ورب العالمين هو الرزاق.
. الذي يهرب السلاح إلى البحرين..الدواعش.
انته شكلك ماتدري شسالفه بس تبي تعلق اقول اسكت احسن
الى وزير الداخلية اتمنى منك النظر في امرنا ففي السابق كنا ندخل البحر في اي وقت وخصوصا في الفترة المسائية لمده ساعتين او ثلاث في ايام الاجازات ولا وجود لاي مشاكل عندنا اما الان اصبحت هوايتنا لا تطاق والسبب الحظر اتمنى من شخصكم الكريم الغاء الحظر ودمتم سالمين
جم سنة وانا اكتب لمعالي القائد علاء سيادي نحن هواة فمن غير المعقول ان تجبرونا ان نبيت في البحر اذا كانت ظروفنا لاتسمح وخصوصاً بانا لا علاقة لنا بالاوضاع الامنية اتمنى من سعادتكم وسعادة وزير الداخلية النظر في الموضوع ولكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام