أكد إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ فريد المفتاح، أن الخصوصية المذهبية أصبحت شماعة إلى الاجتهاد الشخصي والخروج عن القانون، مطالباً بوقف ذلك والالتفات نحو القيادة العليا والوطن.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة أمس الجمعة (22 يوليو/ تموز 2016) بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي.
وقال المفتاح: «إن الدين الإسلامي أوصى بالتآلف بين المؤمنين وذلك لما له من اثر على تقوية العلاقة بينهم».
وأضاف «من المؤسف أن واقعنا اليوم قد تغير، فقد غاب البر بين الأبناء وغاب الإخلاص وانتشرت ظاهرة العقوق والأهم من ذلك انتشار العداء بين المؤمنين بسبب المذهب والرأي الشخصي في الدين».
وتابع أن «انتشار العداء بسبب المذهب أدى إلى انتشار ممارسات خارج نطاق القانون وانتشار العداء بين المؤمنين وكل ذلك كان تحت ذريعة الخصوصية المذهبية والتي باتت شماعة، إذ أصبح الاجتهاد الشخصي وسيلة للخروج على القانون والتطاول عليه».
وتساءل مفتاح: «كيف يمكن أن يتكاتف المجتمع في ظل انتشار ثقافة الطائفية في المجتمع».
وحذر المفتاح من التحريض على القانون والتحريض على الفتنة، مؤكداً أن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المحرضين لا يعد استهدافاً إلى باقي الطائفة كما يعتقد البعض، موضحاً أن الترويج بأن اتخاذ الإجراءات ضد المحرضين على أنه استهداف يعد استغلالاً إلى الطائفة.
ولفت المفتاح إلى أن المجتمع منذ قرون متعايش بكل أطيافه وأديانه، مشيراً إلى أن هناك من يحاول شق الصفوف في المجتمع وذلك عبر استغلال الخصوصية المذهبية.
وأكد المفتاح أن مجتمع البحرين يعيش في محبة، محذراً ممن يحاول تفريق الجمع ونشر الخلاف المذهبي، موضحاً أن من يروج إلى ذلك يحاول تحقيق أطماع خارجية لشق صف وحدة الوطن وخلق عداءات بين أفراد شعبه، مؤكداً ضرورة أخذ الحذر والالتفات نحو القيادة العليا والوطن وذلك للحفاظ عليه.
ودعا المفتاح إلى التعاون بين أفراد المجتمع والحفاظ على الثوابت الشرعية، لافتاً إلى أنه لابد من الحفاظ على ما توافق عليه المواطنون والذي أكدت عليه جميع القنوات الدستورية والتشريعية في البلد.
وأكد أنه لابد أن يقف جميع أفراد المجتمع صفاً واحداً لمواجهة التحديات والحفاظ على الرخاء، مشيراً إلى أنه بالتفاهم والحوار الهادف يستطيع المجتمع تحقيق ما يربو إليه، إلا أن ذلك لا يمكن إلا عبر التكاتف مع القيادة العليا وعبر لم الشمل بعيداً عن الانفراد والشخصنة والتأثر بالخارج وبعيداً عن المذهبية والطائفية والتعصبية، وبعيداً عن الجمعيات الخارجة عن القانون وبعيداً عن خطابات التحريض وما يعكر صفو المجتمعات من الاستجابة إلى الأعداء وإنشاء خلايا مضرة في المجتمع والتي تتعمد إلى شق الصف ونشر الطائفية البغيضة، مطالباً باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يقوم بذلك.
ورأى أن «من يتعمد شق الصف وإذكاء الطائفية البغيضة والمذهبية المتعصبة، يتحمل وحده سوء صنيعه لوطنه ومجتمعه، وعلى المجتمع وعلى الوطن استهدافه ومنعه وحجزه، وفق ما نص عليه القانون، ولا يعد هذا الاستهداف على الخارج للقانون والمتجرئ على الدولة، والمحرض على الفتنة، لا يعد استهدافاً لأسرته أو للطائفة التي ينتمي إليها، واستغلال ذلك بسحب استهداف الشخص على الطائفة يعد قلباً للحقائق وتضليلاً للناس، واستمراراً لنهج التحريض والطائفية والفتنة والخلاف بين أبناء الوطن الواحد».
وحذّر المفتاح المواطنين ممن اعتبرهم «يريدون شق صفكم ومن يريد أن يكون وصياً عليكم ويختزلكم جميعاً في شخصه وفي جماعته وقناعته، واحذروا ممن يريد أن يفرق جمعكم، وينشر الخلاف والنزاع الطائفي بينكم، تنفيذاً لأجندات الأعداء، ولنوثق علاقتنا بالله، ونحافظ على وحدة أمتنا وبلدنا».
وأوصى المفتاح بالألفة بين المؤمنين في جميع العلاقات، إذ إنها توثق العلاقة وتوحد الصفوف وتجلب الخير للجميع، مبيناً أن بالألفة ينشر الحب والسلام في المجتمع وهذا ما أوصى به الدين الحنيف، مؤكداً أن ذلك سيجعل الأمة واحدة.
ودعا المفتاح إلى التواصل والتهادي بين الناس كما أمر الإسلام على أن يكون ذلك دافعاً لمرضاة الله ودافعاً للتوحد وتماسك الصف.
العدد 5068 - الجمعة 22 يوليو 2016م الموافق 17 شوال 1437هـ
القانون فوق الجميع، باستثناء النصب المرفوع للقانون بوصفه مبتدأ ينصب الخبر الذي يليه.
هل سيتم استدعاء الشيخ المفتاح للتحقيق لتطرقه للسياسية وازدراء طائفة من المجتمع؟!!!!!!!
خلونا نعيش في بلدنا امنين
السياسة والمنبر
القانون واضح يقول لا خطاب سياسي ولاتحريض من المنبر ... وين الغانون
الله يريد كلام الحق
نطالب بإصلاحات جدية في الوطن...
يجب تطبيق الغانون عالكل بقضاء عادل ونزيه وليس الغانون الحالي ،، رؤوف رحيم على طائفه وشديد العقاب على طائفه اخرى
القانون يسري على فئة معينة من المجتمع فقط و الا ما تفسير هذه الخطبة
شق الصف هو أن تطلب حقوقك و أن تعامل كالآخرين
أسباب الطائفية معروفة ... وقف الشحن في الصحف الصفراء عندها سنرى بأن المشكلة الأكبر حلت
نتمنى ان يطبق القانون على الكل انته تعلم ان هناك خطباء يسبون في المذهب الشيعي نهارا جهارا لكن صدقني يا شيخ لم ارى خطيب شيعي يسب المذهب السني وان وجد فنحن نتبرئ منه
اتقوا الله في أنفسكم .. كفى با الله حسيب
اصحاب الطائفية والفتن والوشاية يعرفون نفسهم عدل.
والحمد لله
علماءنا يسيرون مع المذهب ..
لماذا لا يتم اتخاذ الاجراءات ضد المحرضين الا يعد هذل ازدراء الى طائفة معينة كبيره في البلد؟!!!!!
اعتقد انه يجب الاسراع في سن قانون يمنع الموظفين العموميين ممن هم في درجة مدير ادارة فأعلى من امامة صلاة الجمعة وخطبتها
... القانون على ناس وناس
كلام في الصميم وليتهم يفهمون ... المشملة ان عقولهم وقلوبهم مقفله ....
هذا تدخل بالسياسة. القانون يطبق على ناس وناس
الوشايه
هذا يتبع الموضوع الرائع إللي كتبه من كم يوم الأستاذ المبدع دائما هاني الفردان واعتبره ضمن مسلسل (الوشايه )
حسبنا الله ونعم الوكيل
لاتحسبنا الله غافلا ....
الا يعتبر هذا تدخلا في السياسة ؟؟ ام يحق للبعض ويمنع الاخر ؟؟؟؟
لا يعتبر ..