العدد 5068 - الجمعة 22 يوليو 2016م الموافق 17 شوال 1437هـ

طائرات روسية قصفت مركزاً تستخدمه قوات بريطانية وأميركية في سورية

دي ميستورا متحدثاً أثناء مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الالماني-EPA
دي ميستورا متحدثاً أثناء مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الالماني-EPA

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس الجمعة (22 يوليو/ تموز 2016) أن طائرات روسية قصفت مركزاً عسكرياً في سورية استخدمته قوات نخبة أميركية وبريطانية الشهر الماضي، وموقعاً آخر على ارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أميركيين قولهم إن الغارات التي نفذت على التوالي في 16 يونيو/ حزيران و12 يوليو/ تموز ولم يعلن عنها سابقاً، تندرج في إطار محاولات موسكو للضغط على واشنطن لحملها على التعاون بشكل أكبر معها في الأجواء السورية.

من جانب آخر، قالت مصادر مقربة من القوات السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «الجيش السوري وبمساندة مقاتلين من حزب الله تمكنوا من السيطرة على بلدة هريرة في منطقة ‏وادي بردى بريف ‏دمشق الغربي بعد هجوم شنته بعد ظهر الخميس على القرية».

سياسياً، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستافان دي ميستورا أمس، إن الأمم المتحدة تأمل عقد جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في جنيف في أغسطس/ آب.

وقال دي ميستورا للصحافيين قبل اجتماع مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: «نعتزم البحث عن موعد مناسب في أغسطس لاستئناف المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف». وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسئولين روس وافقوا على اتخاذ بعض «الخطوات الملموسة» لمعالجة الأوضاع في سورية مما قد يساعد في ذلك.


دي ميستورا يسعى لعقد محادثات سلام سورية جديدة في أغسطس

طائرات روسية قصفت مركزاً تستخدمه قوات بريطانية وأميركية في سورية

عواصم - وكالات

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس الجمعة (22 يوليو/ تموز 2016) أن طائرات روسية قصفت مركزاً عسكرياً في سورية استخدمته قوات نخبة أميركية وبريطانية الشهر الماضي، وموقعاً آخر على ارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أميركيين قولهم إن الغارات التي نفذت على التوالي في 16 يونيو/ حزيران و12 يوليو/ تموز ولم يعلن عنها سابقاً، تندرج في إطار محاولات موسكو للضغط على واشنطن لحملها على التعاون بشكل أكبر معها في الأجواء السورية.

وأضافت الصحيفة أن وحدة تضم 20 عنصراً من القوات الخاصة البريطانية انسحبت في اليوم الذي سبق الغارة الاولى في 16 يونيو من موقع عسكري على بعد 16 كيلومتراً من الحدود الاردنية. وقال مسئولون أميركيون وقادة من المعارضة المسلحة للصحيفة إن الموقع قصف بقنابل عنقودية.

وأضافت الصحيفة أن المحاولات الأميركية لإبلاغ الجانب الروسي فشلت في تفادي غارات جديدة على الموقع.

وبعد 3 اسابيع في 12 يوليو قصفت طائرات روسية مخيماً للمعارضة المسلحة تستخدمه أسر المقاتلين المدعومين من الـ «سي آي ايه» على بعد نحو 50 ميلاً غرب معبر التنف الحدودي.

وقال ضباط أميركيون ومسئولون في الاستخبارات للصحيفة إن الغارات ساهمت في تشديد رفض وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية التعاون مع الروس. واضافت ان البيت الابيض ووزارة الخارجية قررا التوصل الى تسوية في محاولة لتجنب تصعيد عسكري. وأكد الكرملين أمس أنه «ليس على علم» بالاتهامات الواردة في صحيفة «وول ستريت جورنال».

وبعد هجوم دام أكثر من 24 ساعة استطاعت القوات السورية وبمساندة مقاتلين من حزب الله السيطرة على قرية هريرة في وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي سقط خلالها قائد بارز من الحزب.

وقالت مصادر مقربة من القوات السورية لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) إن «الجيش السوري وبمساندة مقاتلين من حزب الله تمكنوا من السيطرة على بلدة على بلدة هريرة في منطقة ‏وادي بردى بريف ‏دمشق الغربي بعد هجوم شنته بعد ظهر الخميس على القرية».

وفي حادثة أخرى، قتل 38 مقاتلاً وعسكرياً على الأقل من قوات النظام السوري عندما فجر مقاتلون معارضون نفقا في حلب (شمال)، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس.

وصرح مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن مقاتلي المعارضة «حفروا النفق تحت موقع لقوات النظام في حلب القديمة وقاموا بتفجيره (أمس الأول) ما ادى الى انهيار المبنى»، ومقتل 38 عنصرا على الاقل.

وكان المرصد اشار في مرحلة اولى الى سقوط 14 قتيلا، الا انه تم انتشال العديد من الجثث بعدها من الانقاض.

سياسياً، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستافان دي ميستورا أمس، إن الأمم المتحدة تأمل عقد جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في جنيف في أغسطس/ آب.

وقال دي ميستورا للصحافيين قبل اجتماع مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: «نعتزم البحث عن موعد مناسب في أغسطس لاستئناف المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف». وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسئولين روس وافقوا على اتخاذ بعض «الخطوات الملموسة» لمعالجة الأوضاع في سورية مما قد يساعد في ذلك.

العدد 5068 - الجمعة 22 يوليو 2016م الموافق 17 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً