العدد 5068 - الجمعة 22 يوليو 2016م الموافق 17 شوال 1437هـ

كريم رضي: عدم الاشتباك مع الديني لا يعني شعور المثقف بالنقص

يرى أنَّ الساحة الثقافية المحلية تنتعش وأنَّ الإنسان لا يولد طائفيّاً...

كريم رضي في حديثه إلى الزميلة سوسن دهنيم
كريم رضي في حديثه إلى الزميلة سوسن دهنيم

«منذ عمِّنا العظيم أبي الطيب المتنبي حتى آرثر رامبو في عصرنا اليوم أروني شاعراً عظيماً واحداً فقط لم يكن مسيساً. لقد أغنت التجارب السياسية الشعر كثيراً». هكذا يرى الشاعر كريم رضي علاقة الشعر بالسياسة. ومن جهة أخرى يرى أن المبدع عموماً إن تخلص من جبروت السلطة أو المجتمع، فإن من الصعب عليه أن يتخلص من جبروت الأسرة الذي يكون أشد من غيره أحياناً.

وفي رأيي قد لا يتفق معه كثُرٌ ممن يدّعون الحداثة، يرى رضي أن الشاعر منافس عنيد للأيديولوجي، والديني من ضمنه، لكن هذا لا يعني أن يشعر المثقف بعقدة النقص ما لم يشتبك مع الديني وكأنه أمرٌ «واجب الوجود».

كما أنه يرى أن الساحة البحرينية نشطت وأينعت بعد أحداث 2011 لكنها لم تتجاوز الانقسامات بعد، وعلى رغم هذا فإنه يجد أن أكثر جهة مرشحة للعب دور لمِّ الشمل ورأب الصدع هي الإدارة الحالية لأسرة الأدباء والكتاب، وخاصة أن على رئاستها شخص مؤمن بلم الشمل الثقافي هو الشاعر إبراهيم بوهندي.

كريم رضي صوت مختلف. جريء في التعبير عن رأيه. حاسم إن تطلب الأمر حسماً. متفرّد في كثير من أطروحاته. يعرف متى يقول: لا، ومتى يجيب بنعم. هو الاسم الذي طالما اتهم بالكسل فيما يخص مشروعه الشعري. حتى كان نتاجه الوحيد المطبوع هو «أحاديث صفية» ولا شيء بعده إلا ما يكتب في وسائل التواصل الاجتماعي. لكنه نشط في مجالاته المختلفة التي اختارها والتي لا تبعد كثيراً عن المجال الثقافي، بل هي في اللب منه أو تكاد . كان لنا معه هذا الحوار:

لنبدأ من «أحاديث صفية» ديوانك الذي استقبل بحفاوة، قلتَ في لقاء مع «الوسط»، في برنامج مسامرات ثقافية، وتحديداً في العدد (5058)، ردّاً على سؤال يبدو مباشراً مفاده: مَنْ صفية هذه التي يتخذ منها الشاعر قناعاً ليقول ما يريد؟ وتجاوزت تلك المباشرة، فيما قلت، بالرد «صفية جاءت من القصيدة ولم تأتِ القصيدة من صفية». هل يعبأ الشاعر بتلك التفاصيل وهو يشتغل على نصه؟

- أنا مؤمن بما يقوله الشاعر المكسيكي أوكتفيو باث إن الجملة الأولى يبدو أنها تنقذف من مكان مجهول لا نعرفه. وحين أقول الجملة الأولى لا أعني بالضرورة أنها تلك التي تأتي أولاً في القصيدة، إذ قد تصبح فيما بعد في وسط القصيدة أو في آخرها، لكن أعني بالأولى ذلك القبس الأول الذي منه تنبع فكرة القصيدة.

من الواضح أننا نذهب مأخوذين بالمجهول لكن حين نصل إلى الأرض المفقودة نحن نرتب وضعنا جيداً.

في «جهة الشعر» نقف على كتابتك «الإهمال الذكي»، كتبت فيما كتبت «المواهب التي تعرضت لسوء الفهم مبكراً، اختفت بضغط الخجل أو التحول لحقول أخرى»، ألا تحتاج الموهبة إلى بأس كي تنضج؟ ومن بين البأس تحمُّل سوء الفهم.

- كثيرا ما أعود إلى بعض كتاباتي لأسأل نفسي إن كنتُ حقّاً من كتب هذا الكلام يوماً مَّا. يبدو أني حين كتبتُ مقالتي «الإهمال الذكي» و»تذكر المستقبل» كنتُ في حالة تجلٍّ وانخطاف لم أعُد قادراً على استعادتها. أذكر في مشاركتي بمهرجان «أصوات حية» الشعري في مدينة سيت الفرنسية العام 2014، قرأتُ مقالة «الإهمال الذكي» مترجمة إلى الفرنسية فاستقبلت كقصيدة لا كمقالة. في تلك المقالة لفتُّ النظر إلى تلك المواهب لا فيما يتعلق بصمودها، فالحق إنني أقدر ألا يستطيع الفرد الضعيف مقاومة جبروت المجتمع وربما الأسرة، وهما أحيانا أقوى من جبروت الحكومات والطغاة. بالأمس فقط، كنت أستمع عبر الـ «بي بي سي» لحديث عن عائلة لديها فتاة عبقرية بالفطرة بشكل مذهل في الرسم، لكن العائلة مصرة على ألا تستغرق الفتاة في الرسم خشية ضياع مستقبلها المهني، فنحن في المجمل لانزال ننظر إلى الشعر والفن بجميع أشكاله رسماً وتمثيلاً على أنه من سقط المتاع، وكثيراً ما يقال لمن يفتتن بهما أنه أضاع حياته فيما لا ينفع، ولايزال المجتمع يصنّف الشعر والفن في خانة الهوايات!!!! ولا تستغربي أن تجدي إلى اليوم من يكتب (الهواية: الرسم، كرة القدم، كتابة الشعر!!)، فإذن لم يكن كلامي يومئذ - لحظة كتابة المقال منذ عدة سنوات - عن الصمود الصعب حتى لا أقول المستحيل، بل قلتُ إن هؤلاء الشعراء المحتملين إذا صح التعبير هم الذين سيمثّلون فيما بعد النخبة من قرائنا والذين نعوّل عليهم في القراءة التفاعلية مع قصائدنا إذ لعلهم يجدون فيها فردوسهم، (أكاد أقول فردوسيّهم) المفقود.

في «الإهمال الذكي» أيضاً أشرت إلى أن «في الشعر عفوية، لكنها عفوية مصنوعة، وليست تلقائية بالمصادفة». هنالك حاسة لدى القارئ الذكي يمكنه استشعار العفوية تلك، هل وضع الشاعر القارئ في حسبانه هو ما يوصل تلك العفوية بما أنها مصنوعة؟

- نعم ولا معاً. بمعنى أن الشاعر في بدايات تجربته تفضحه عفويته المصنوعة، لكنه فيما بعد إذ يتقن اللعبة تكون مهارته في إخفاء الصنعة وإظهار التلقائية أو ما كان يسميه النقاد المتقدمون (شعراً مطبوعاً) ويعدونه من محاسن الشعر. لكن مع ذلك سيظل ذلك نسبيّاً أيضا بحسب ذكاء القارئ الذي يقرؤك.

في (يوليو/ تموز 2009)، وتحت عنوان «أخشى أن وقت الترميم قد فات»، على موقع «متكأ»، وفي باب «العزلة»، فترة منتصف السبعينات حتى مطلع الثمانينات شهدت سفر أهلي إلى الإمارات بسبب تحول أبي إلى العمل هناك. أصبحت هنا طليقاً دون محاسب أو رقيب. إلى أن تقول: «هذه الفترة ستشهد اكتشافي لفكر اليسار وأطروحاته التي انكببت على قراءتها لكن لم أنتمِ تنظيميّاً قط إلى أي من التنظيمات القائمة آنذاك». ألا ترى أن من مفاسد الشاعر هو الانتماء إلى تنظيم؟

- لا أفهم لماذا دائماً يقال للشاعر أو المثقف بشكل عام لا يكون لديك انتماء سياسي، وكثيرا ما يقال لي مثلاً: ما لك والسياسة وأنت شاعر!!. ومنذ عمّنا العظيم أبي الطيب المتنبي حتى آرثر رامبو في عصرنا اليوم أروني شاعراًعظيماً واحداً فقط لم يكن مسيساً. لقد أغنت التجارب السياسية الشعر كثيراً. ويقول أحد مدوني سيرة رامبو «كان شعره سياسيّاً، كما هو كل شعر عظيم بطبيعة الحال».

تبدو في تعقيباتك، أو تدويناتك على وسائل التواصل، وتحديداً «فيسبوك»، خارج الجوقة، تأتي الناس من مكمن، يكشف وصفات تفكيرهم، تُنبِّه برفْق، وأحياناً بقسوة، هذه «الفورية» في التعقيب ألا تورّط صاحبها في الارتجال أحياناً؟

- يعتمد ذلك على الموضوع بطبيعة الحال. فحين يكون النقاش في موضوع عام متاحاً للجميع، سيكون الرأي أقرب إلى رد الفعل لكن حين يكون الموضوع تخصصيّاً ثقافيّاً أو اجتماعيّاً سيختلف عمق التعاطي معه. وعموماً ليست القسوة في حد ذاتها شيئاً مذموما، ما لم تجنح إلى التهجم على الشخص بل الاقتصار على ضرب الرأي بالرأي.

قبل أن أدخل في أسئلة «المثقف والطائفة»، لأمهّدْ بسؤال يتعلق بالتديُّن والمثقف، هل نحن أمام جدلية هنا؟ هل نحن أمام اشتباك لابد من فضِّه؟ بمعنى هل يكون المثقف ناقصاً حين يحول التدين بينه وبين طرْق موضوعات قد تسبب له مأزقاً؟ هذا شق، شق آخر للسؤال يرتبط بالشاعر تحديداً، ألا يكون الشعر ناقصاً أيضاً بتجنُّب مساحات قد تكون مستفزة لدى بعض؟

- ذات منصّة، سخر المفكر علي حرب من ظاهرة أن المثقف الحداثي أصبح يُستنكر منه الافتتاح بالبسملة في ندوةٍ مّا، وبالفعل هناك أسطرة لبعض الوقائع في علاقة المثقف بالدين لتصبح نمطاً وكأن المثقف لابد له من الاحتراب مع الديني. بالطبع أؤمن أن علاقة المثقف إشكالية مع عموم الأيديولوجي وهذا طبيعي بين صناع (كار) واحد. فالشاعر على وجه الخصوص منافس عنيد للإيديولوجي، والديني من ضمنه، على مساحة اللغة التي هي أداة الاثنين معاً، لكن هذا لا يعني أن يشعر المثقف بعقدة النقص ما لم يشتبك مع الديني وكأنه أمر «واجب الوجود».

بعيداً عما رصدتُّه ليكون جزءاً من هذا الحوار، أفرد مساحة أكبر لمفهوم «المثقف والطائفة»، ربما كان هذا المفهوم إشكاليّاً في يوم ما، ولم يعد كذلك في المرحلة التي نعيشها عربيّاً، من دون استثناء. ألا يوجد ملاذ للمثقف غير الطائفة حين يتم إقصاؤه وإبعاده؟

- لا يولد الناس طائفيين، بل يولدون أحراراً كما يقول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. المنظومات السائدة والمهيمنة على الإنسان اقتصاديّاً أولاً وسياسيّاً واجتماعيّاً وثقافياً ثانياً وثالثاً ورابعاً هي التي تصوغ الفرد في صندوق انتماء يصنفه منذ ولادته ويحدد طريق مستقبله بحسب طائفته أو انتمائه العرقي أو القومي أو الطبقي. وعلى العكس فإن المثقف هو أصلاً بطبيعته أكثر الناس استعداداً في لحظات التراخي السياسي للخروج من طائفته والالتقاء بالآخر؛ كونه في الأساس ذا علاقة جدلية مع طائفته بل ومع أقرب الناس في محيطه الأسري والاجتماعي. لكن التصنيف الذي يمارس عليه من قبل المنظومات المهيمنة دون أي اعتبار لاستقلاليته ولا لفردانيته يؤدي بطبيعة الحال إلى أن يكون المجتمع وتقسيماته هي ملاذه.

لأُصِغ السؤال في هذا الشكل: هناك من يبالغ في عدم الاصطفاف وراء طائفته، بما يشبه الإدانة له قبل إدانة الطائفة. كيف يمكن لنا أن نضعه في خانة المثقف؟ هل تجرده تلك الممارسة من حقيقته كمثقف؟

- لا شيء يجرد المثقف من كونه مثقفاً. ففي النهاية حتى غوبلز عُدَّ مثقفاً نازيّاً. ثمة إشكالية تتزايد منذ انفجارات ما بعد الحداثة. قد لا أستطيع تبسيط الأمر ببضع كلمات بل ربما أزيده التباساً. لكن لنقل مبدئيّاً كانت الحداثة مريحة إلى حدٍّ ما بتصنيف الناس فريقاً في الجنة وفريقاً في السعير، تأسيساً على إيمانها بالإنسان المطلق الذي يصنع غده ويطلق النار على ماضيه، كما يشير إلى ذلك محذراً الشاعر رسول حمزاتوف في إحدى قصائده. أو لنقل كنا أمام المفهوم «الحقوقي للتاريخ» وهو المفهوم القائم منذ العصر الوسيط على صناعة منطق للتاريخ يجعل من الأيديولوجيا تبريراً لهذا التاريخ. والآن ستأتي اتجاهات ما بعد الحداثة. ولآخذ هنا كتاب ميشيل فوكو الأهم في ما يسمى علم جينالوجيا المعرفة، وهو كتاب «يجب الدفاع عن المجتمع»، حيث الحفر في منابع - حتى لا أقول (بواليع) - الأفكار. سيحيلنا هذا إلى مفهوم للتاريخ قائم على صراع، وحيث الحرب كانت دائما موجودة وهي من وراء هذا البناء المعرفي والثقافي الذي ننتجه ونستهلكه. هذا سيستدعي إذن فهما أكثر عمقا للتاريخ وبالتالي للحاضر بعيداً عن التمنيات الجميلة جداً والرومانسية بأن نكون «خارج الجماعة» و«خارج الطائفة». ببساطة علينا أن نتذكر أننا لن نكون خارج الطائفة ولا خارج الجماعة فقط لأننا نريد ذلك، أو فقط لأننا نقول ذلك!! وهذا حتى نكون أكثر تواضعاً حين ندعي. هذا مهم وخصوصاً في المجتمعات التي تفشل في صياغة مشروع تعددي اجتماعي وثقافي يضمن مكاناً مساوياً للجميع ويحقق ما يمكن أن نسميه «مـُركَّب الانضباط والكرامة».

هناك من يرى أن أول علامات تخلِّي المثقف عن دوره بانشداده إلى الطائفة أساساً، يصبح أي شيء آخر باستثناء أن يكون مثقفاً، هل تتفق مع تلك الرؤية؟

- لنسأل أنفسنا أولاً ماذا نعني بهذا الإنشداد؟ مثلاً حين تظهر الإسلاموفوبيا الآن في فرنسا على إيقاع الهجمات التي يقوم بها متطرفون، فهل كتابة المثقف العربي ضد الإسلاموفوبيا تعني أنه منحاز إلى الإسلاميين والإرهاب؟ وهل مطالبة مثقف بحريني مثلا باحترام القانون وعدم استباق القضاء في الحكم على شخصية وطنية ما أو على مؤسسة وطنية ما وكفالة حق التقاضي العادل لكل فرد أيّاً يكن جرمه وعدم استخدام الصحافة لمحاكمة الناس وعدم إثارة كراهية فئة أو طائفة أو شخص هو انحياز من المثقف إلى طائفته، فقط لأن من دافع عنهم ينتمون إلى هذه الطائفة التي هو محسوب عليها؟

أختم بهذا السؤال، ربما تكرر، يرتبط بالساحة الثقافية في البحرين، التي كانت في يوم من الأيام في المركز من الحركة في الخليج، هي اليوم في تراجع لا يحتاج إلى رصْد لإثباته. هل لأن الثقافة هنا لم تعد مركزاً، وبالتالي هي تمعن تسللاً إلى الهامش؟ لا أتحدث عما يُضخ في مهرجانات ومواسم.

- ليس هناك تراجع بل هناك بالأحرى تشظٍّ في الساحة الثقافية منذ 2011، حيث نشأت العديد من المبادرات الثقافية، فقد كان لدينا قبل 2011 فقط أسرة الأدباء والكتاب ومركز كانو الثقافي ومركز جدحفص، واليوم لدينا (وجود) و(مجاز) و(ضفاف الكلمة) و (مركز كرزكان الثقافي) و(مركز جدحفص الثقافي) و(سقف البنفسج) و(نادي اقرأ) و(آفاق) و(بسملة) و(خلق) وغيرها في بلد صغير جمهوره الثقافي محدود على أية حال. هذا يستدعي من المثقفين والمهتمين عامة تجاوز انقسامات 2011 وضم الجهود إلى بعضها بعضاً. وأعتقد أن أكثر جهة مرشحة للعب هذا الدور هي الإدارة الحالية لأسرة الأدباء والكتاب وخاصة أن على رئاستها شخص مؤمن بلمِّ الشمل الثقافي هو الشاعر ابراهيم بو هندي وقد أطلق الشاعر علي عبدالله خليفة دعوة مشكورة في آخر جمعية عمومية للأسرة في هذا الاتجاه. أما على الصعيد الرسمي فلا أمل كبيراً لدي في تغيير إيقاع الاهتمام الرسمي بالمبدع البحريني. فلا ربيع الثقافة ولا غيره من الأنشطة الرسمية وشبه الرسمية يضع في اعتباره المبدع البحريني.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 8:43 م

      ما المقصود بالمثقف ؟و من هو الديني ؟
      و هل الديني ليس له صلة بالثقافة؟أم هل المثقف ليس له صلة بالدِّين ؟
      ما معنى الثقافة في حواركم أصلا ؟

    • زائر 3 | 10:06 ص

      الشاعر والمثقف الذي لا يجسّد بيئته وتراثه وحضارته ويتفوّه بل ويتغنى بمقولات ممتدة من المكسيك حتى روسيا هو شاعر بلا هوية ولن تكون له بصمات في ماضي وحاضر ومستقبل وطنه..
      الشاعر والمثقف حتى وإن تمرّد على الظواهر والعادات يجب أن يكون مسيساً ومتخندقاً في قضايا جمهوره (إن كان له جمهور) فضلاً عن وطنه وشعبه وأهله، فالنتاج الأدبي يؤرخ ويؤرشف ويحكي عن مرحلة وموقف.
      الشاعر إذا اعتبر نفسه شخصية ذات توّجه معين ينسلخ عن المعتقد والدين والعادات والتقاليد، يجب محاكمة نتاجه الفكري والأدبي، لأنه فاني وما كتب باق

    • زائر 2 | 3:51 ص

      الاشتباك مع الديني مضيعة للوقت، يترفع المثقف عنها
      المثقف له رساله وهو نشر الحب والسلام في ارجاء المعمورة بعيدا عن الطائفية الدينية

    • زائر 1 | 1:33 ص

      عِشت

اقرأ ايضاً