قال عمرو أبو العطا السفير المصري لدى الأمم المتحدة إن بلاده صوتت لصالح قرار تدمير الأسلحة الكيميائية في ليبيا إيمانا بأهمية تكاتف المجتمع الدولي لمنع الفاعلين والكيانات من غير الدول وخاصة الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش، من الحصول على أسلحة الدمار الشامل ،حسبما قال موقع إذاعة الأمم المتحدة اليوم الجمعة (22 يوليو / تموز 2016).
وكان المجلس قد اعتمد بالإجماع القرار رقم 2298 بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية الليبية، مشجعا الدول الأعضاء على مساعدة حكومة الوفاق الوطني لتمكين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من تنفيذ تلك العملية بصورة آمنة وفي أقرب وقت.
السفير المصري قال إن الاتفاق مع أهداف القرار لا يعني عدم وجود ملاحظات جوهرية على نصه منها أن القرار، حسب تعبيره، قد أغفل الإشارة إلى السياق الاستراتيجي لهذا التحرك وهو إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ثانيا أغفل القرار الإشارة إلى التهديد البالغ العابر للحدود الذي يمثله تنظيم داعش والمقاتلون الأجانب داخل ليبيا. ثالثا لم يحدد القرار الولاية أو الإطار الزمني لهذا التحرك، فهو لا يوضح الآليات والإجراءات والتوقيتات اللازمة لإتمام عملية النقل والتدمير من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء بها."
وانتقد السفير المصري عمرو أبو العطا ما وصفه بقصور الإجراءات الذي شاب عملية اعتماد القرار لعدم إتاحة الفرصة للأعضاء للتفاوض على نصه. وقال إن كافة الأعضاء اطلعوا على نص القرار قبل 72 ساعة فقط من التصويت عليه.