تستضيف موريتانيا الاثنين المقبل 25 يوليو/تموز القمة العربية العادية السابعة والعشرين. ومن المقرر أن يسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة القمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وسيلقي الرئيس المصري كلمة افتتاحية عند بدء القمة بحضور الزعماء العرب، الذين تأكد مشاركة نحو 16 رئيسا وملكا وأميرا، يتناول فيها ما بذلته مصر من جهود وقامت به من تحركات خلال فترة رئاستها للقمة السابقة للدفاع عن القضايا والمصالح العربية، وما تتطلع إليه مصر من قمة نواكشوط، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".
ومن المقرر أن تعقد القمة في خيمة كبيرة في الساحة المجاورة لقصر المؤتمرات الضخم بالعاصمة نواكشوط، والتي تحولت إلى ثكنة عسكرية بعد قرار السلطات اعتبارها منطقة عسكرية لا يسمح الدخول إليها إلا بتصريح خاص وسيتم خلال أيام القمة غلق مطار نواكشوط الدولي الي جانب الشوارع الرئيسية المحيطة بمنطقة انعقادها.
كما أكد السفير طارق القوني، مندوب مصر الدائم في الجامعة العربية، أن هذه القمة تمثل نقطة انطلاق جديدة لمسيرة العمل العربي المشترك نظرا لانعقادها في ظل ظروف بالغة الصعوبة داعيا إلى تكثيف التعاون والتنسيق لإنجاحها، بما يمكن القادة العرب من التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه المنطقة العربية.
من جهته أوضح المتحدث باسم الحكومة الموريتانية محمد اﻷمين ولد الشيخ أن التمثيل الذي ستشهده القمة العربية الأسبوع القادم سيكون عالي المستوى مشيرا إلى تلقي ردود بالمشاركة من معظم رؤساء الدول.
كما أشار المتحدث بحسب مصدر إعلامي الخميس 21 يوليو/تموز، إلى أن هناك آمالا وتوقعات كبيرة في أن تتخذ القمة قرارات ترتقي إلى مستوى التحديات الراهنة وعلى مستوى تطلعات الشعوب وتلبي طموحاتها في ظل الظروف التي تنعقد فيها.