تستعد المطربة الكويتية إيما شاه لإصدار ألبومها الغنائي الجديد متضمناً "11 أغنية" من إنتاجها الخاص مؤكدة أنها منتجة مستقلة.
تعكف المطربة الكويتية إيما شاه على التحضيرات النهائية لإصدار ألبومها الغنائي المقبل، الذي يحمل عنوان "خيال إيما"، ومن المقرر أن يضم "11 أغنية" كانت قد أصدرت عدداً منها خلال الفترة الماضية، وشاركت ببعضها في عدد من المهرجانات الدولية خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، وفازت عنها بالعديد من الجوائز مثل أغنية "مشيني عالختيارة" و"علقيني".
ألوان متنوعة
وقالت إيما شاه في تصريح لصحيفة "الجريدة" الكويتية اليوم الجمعة (22 يوليو / تموز 2016) أن "من الأغنيات الجديدة في هذا الألبوم "حالة البكاء"، و"يا أهل أورفليس"، و"أليس الناي"، و"فلاينغ"، و"هاو إت هيرتس"، و"قولي وين"، و"أبعاد"، وأغانٍ أخرى كثيرة تحمل ألواناً غنائية متنوعة، وأغني بعضها باللغة الأجنبية، وأنا حالياً أقوم بجولة بين عدد من الاستوديوهات بين أميركا والكويت مع الاستعانة بعدد من الموزعين الموسيقيين المحليين والعالميين من أجل وضع اللمسات الأخيرة على تركيب الصوت والمكساج، وانتهيت من تصميم غلاف الإصدار الذي نُفّذ بطريقة مبتكرة، وبعد إصداره سأصور بعض الأغاني بطريقة الفيديو كليب لتحقيق المزيد من الانتشار للألبوم".
إنتاج مستقل
ولدى سؤالها عن الشركة المنتجة للألبوم قالت إيما: "أعتمد في إصدار ألبوماتي على جهودي الذاتية أو كما يعرف في الغرب بـ"الإنتاج المستقل"، وتستطيع القول إنني منتجة مستقلة، وقد وصلت إلى هذه القناعة بسبب سوء إدارة شركات الإنتاج العربية لأعمال المطربين، فنحن للأسف لدينا أغبى منتجين في الشرق الأوسط، لأنهم لا يستطيعون استثمار مطربيهم بالشكل الأمثل، وخير مثال على ذلك أن هناك عرضا فنيا يقدم على مسارح (برود واي) بعنوان (شبح الأوبرا) منذ 50 عاماً، ويتغير الفنانون ويبقى العرض متواصلاً لأجيال مختلفة نتيجة للتخطيط السليم لشركات الإنتاج هناك في تسويق الفن والإبداع، أما لدينا فإن شركات الإنتاج تتعامل مع المطرب كسلعة استهلاكية وقتية تنتهي بعد سنوات قليلة. وبسبب هذه الشركات ظهر عندنا مطربون لا يجيدون تسويق أنفسهم ولا مواهبهم".
ظروف سلبية
وأضافت إيما: "أنا لا أترك نفسي فريسة لكل هذه الظروف السلبية التي تحيط بظروف الإنتاج العربية، وأحرص على العمل ضمن خطة لنفسي على المدى الطويل، وأتعب كثيراً لانتقاء أغنياتي وألحاني مهما كلفني ذلك من مبالغ، لأنني أقدم فنا من أجل أن يبقى بعد وفاتي، كما أفضل التنويع في تجاربي الغنائية ما بين الغناء باللغة العربية الفصحى، واللغات الاجنبية خاصة الإنكليزية والفرنسية والإيطالية، وكان لي الفخر أن أكون أول مطربة خليجية تشدو بالأغنية الأمازيغية، وهذا هو نهجي الذي أسير عليه منذ سنوات، لأنني أعشق غناء مختلف اللغات واللهجات".
الفن مسؤولية
واختتمت إيما شاه تصريحها بالقول: "لا أقصر نشاطي الفني على الغناء فقط، بل أحرص على تنويع تجاربي الفنية بين الغناء والتلحين والعزف الموسيقي خاصة على الغيتار، وكذلك التمثيل خاصة في مجال المسرح، فأنا عاشقة للمسرح وأرى أن الفن مسؤولية وحالة إبداعية، ومن هذا المنطلق فإنني أحرص على ترويج فني والإبداع بصفة عامة، وأرفض تماماً الترويج لرجال السياسة أوالدين".
عیل شنو تبون .. تتعامل وياه كسلعة دينية لو عمل تطوعي ؟؟؟