أوفقت النيابة العامة 10 مواطنين من الدراز بينهم المنشد عبدالجبار الدرازي، يوم أمس الخميس (21 يوليو/ تموز 2016)، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، وفق ما أفاد به عدد من أقاربهم لـ«الوسط»، بعد أن تم استدعاؤهم للتحقيق يوم أمس الأول (الأربعاء).

ومن جانبها، قالت عائلة الشيخ سعيد العصفور إنها تبلغت قرار الإفراج عنه، بعد استكمال الإجراءات الروتينية لذلك.

وبحسب الأهالي، فإن النيابة العامة قررت يوم أمس توقيف التالية أسماؤهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق: المنشد عبدالجبار الدرازي، محمد عبدالحسين الشهابي، علي احمد المرزوق، توفيق مهدي احمد قاسم، بشير مهدي احمد قاسم، حسن خليل إبراهيم، حسن إبراهيم المرزوق، محمود أحمد مهدي زين الدين، رضي القطري، محمد علي عبدالوهاب.

وكان هؤلاء كلهم، وجميعهم من قاطني منطقة الدراز، ذهبوا إلى مركز شرطة البديع يوم الأربعاء الفائت، بعد استدعاءات وجهت لهم من قبل المركز المشار إليه للحضور، ويتوقع أن يكون لها صلة بالاعتصام الحاصل منذ شهر في المنطقة ذاتها، والذي بدأ بعد إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016) الفائت.

وكانت أسر عدد من هؤلاء الموقوفين ذكروا أن مركز شرطة البديع، وجه يوم أمس الأول عشرات الاستدعاءات إلى عدد من أبناء القرية، وانه تم إحصاء 13 موقوفا ذهبوا لمراجعة المركز يوم أمس الأول (الأربعاء) إثر استدعائهم من قبل مركز شرطة البديع. وكان مركز شرطة البديع وجه الثلثاء (19 يوليو 2016)، استدعاء للشيخ سعيد العصفور للحضور لمركز الشرطة، بالإضافة إلى استدعاء آخر مماثل للمنشد عبدالجبار الدرازي.

وقالت عائلة الشيخ سعيد العصفور يوم الأربعاء الفائت (20 يوليو 2016)، لـ «الوسط» إن «مركز شرطة البديع قام بتوقيفه، بالإضافة إلى عدد آخر من أبناء القرية، بينهم المنشد عبدالجبار الدرازي، بعد مراجعته المركز إثر استدعاءات وجهت لهم للحضور للمركز المذكور».

وجاءت الاستدعاءات المذكورة، بعد سلسلة من الاستدعاءات لرجال الدين خلال الأيام الماضية، كان آخرها الاستدعاء الذي حصل لخطيب جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز الشيخ محمد صنقور، والذي تم توقيفه يوماً كاملاً، (17 يوليو 2016)، من مركز شرطة البديع، بعد أن أُسندت إليه تهم تتعلق بالتحريض على كراهية النظام وإقامة صلاة الجمعة والخطبة فيها دون ترخيص، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد استكمال التحقيق معه في النيابة العامة.