قال رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان أمس الخميس (21 يوليو/ تموز 2016) إن هناك صلة واضحة بين الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا والهجمات الإرهابية في القارة.

وقال أوربان للصحافيين بعد اجتماع لمجموعة زعماء دول وسط أوروبا (مجموعة دول فيسغراد الأربع) في وارسو «هذا واضح مثل وضوح أن اثنين زائد اثنين يساوي أربعة مثل وضوح النهار. هناك صلة واضحة».

وأضاف «إذا أنكر أحد هذه الصلة فإنه في الواقع يضر بأمن المواطنين الأوروبيين».

من جانبها، طالبت التشيك شركاءها في الاتحاد الأوروبي بترحيل الأئمة المسلمين الأصوليين إلى بلدانهم الأصلية.

وقال رئيس الوزراء التشيكي، بوهوسلاف سوبوتكا في تصريح لصحيفة «بليسك» التشيكية نشرته على موقعها الإلكتروني أمس (الخميس): «على دول غرب أوروبا أن تتدخل بقوة أشد ضد رجال الدين المسلمين الذين ينتمون للجناح الأصولي ويروجون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)».

وشدد الاشتراكي الديمقراطي، سوبوتكا على ضرورة مكافحة الإسلاميين الأصوليين، وقال إن ذلك يلعب دوراً جوهرياً في إعادة الأمن عقب هجوم نيس(فرنسا) مضيفاً: «ينبغي ألا نسمح بوجود ساحة داعمة للإرهابيين».

يشار إلى أن عدد المسلمين الذين يعيشون في التشيك لا يتجاوز 10 آلاف مسلم.