أوقفت الشرطة البرازيلية عشرة شبان للاشتباه بأنهم شكلوا مجموعة كانت تعد لاعتداءات خلال دورة ريو التي تبدأ في 5 أغسطس/ آب، على ما أعلن وزير العدل البرازيلي، الكسندر دي مورايس أمس الخميس (21 يوليو/ تموز 2016).
وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي في برازيليا إن المشتبه بهم برازيليون بينهم قاصر، مشيراً إلى أن بعضهم أعلن ولاءه لتنظيم «الدولة الاسلامية (داعش) عبر الانترنت» وحاولوا شراء سلاح.
وقال الوزير «كانوا يتواصلون فيما بينهم بواسطة «واتساب» و «تلغرام» واثنان منهم فقط كانا يعرفان بعضهما من قبل، وزعيمهم من ولاية بارانا (جنوب)»، متحدثاً عن «شبكة غير محترفة إطلاقاً».
وأضاف أن المشتبه بهم كانوا يخضعون للمراقبة منذ أبريل/ نيسان و»شاركوا في مجموعة تعرف بـ (أنصار الشريعة) وكانوا يخططون للاستحواذ على أسلحة من أجل ارتكاب جرائم في البرازيل وحتى في الخارج».
وأوضحت وزارة العدل في بيان إن «الشرطة الفيدرالية باشرت الخميس عملية تعرف باسم (هاشتاغ) لتفكيك مجموعة ضالعة في الترويج لتنظيم الدولة الإسلامية وفي القيام بأعمال تحضيرية لارتكاب اعتداءات إرهابية وتحركات إجرامية أخرى».
وتمت تعبئة حوالى 130 شرطياً لتنفيذ مذكرات قضائية في عدة ولايات من البرازيل.
العدد 5067 - الخميس 21 يوليو 2016م الموافق 16 شوال 1437هـ