أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في تركيا، وقال اليوم الخميس (21 يوليو/ تموز 2016) في العاصمة الألمانية برلين إن طريقة ما يسمى بالتطهير في تركيا وحجمه "تجاوز أي رد معقول ومتناسب".
وأكد الوزير الاتحادي قائلا: "إننا نريد أن تظل تركيا شريكا مهما"، ولكنه شدد في الوقت ذاته بقوله: "إن شركاء (حلف شمال الأطلسي) ناتو ملزمون بقيود أيضا".
ولا يرى دي ميزير أن اتفاق اللجوء مع تركيا يواجه خطرا حاليا، وأوضح أنه ليس هناك حتى الآن "أية تأثيرات" على الاتفاق.
وأضاف أنه طالما أن تركيا تفي بالتزاماتها، فإنه ليس هناك مايدعو ألمانيا إلى عدم الوفاء بالتزاماتها أيضا.
كلامك في محله ياسعادة الوزير.