قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس الأربعاء (20 يوليو تموز) إن إزاحة "تنظيم داعش" من الموصل ستكون "أكبر الجوائز" لقوات التحالف التي تدعم العراق.
وقال فالون بعد اجتماع مع أكثر من 24 مسؤولا دفاعيا ووزراء خارجية في الولايات المتحدة لحضور مؤتمر للمانحين للعراق "إنها على مرمى البصر الآن لكن الأمر سيستغرق أسابيع إضافية من القتال."
وقضى مسؤولو الدفاع الجانب الأول من يوم أمس الاربعاء (20 يوليو/ تموز 2016) في مراجعة العمليات في الموصل.
وقال فالون إن الحكومة العراقية يجب أن تكون مستعدة لإعادة الاستقرار للمدينة فور تحريرها فضلا عن توفير القوات الكافية للتحرير.
وقال الوزير البريطاني "الأمر ليس ببساطة إعادة الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء وإزالة العبوات المتفجرة. المسألة هي إعطاء سكان الموصل الثقة للعودة إلى هناك والعيش في أمان."
وتتخذ الأمم المتحدة حول الموصل ما تقول إنها استعدادات لأكبر عملية إغاثة إنسانية منذ بداية العام الحالي وذلك في الوقت الذي يفر فيه السكان المذعورون أمام القوات العراقية المتقدمة.