قال محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي اليوم الخميس (21 يوليو/ تموز 2016) إن الصدمة الأولى من الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا قد "تلاشت تقريبا" وإن خطر التضخم ينبع من تراجع سعر الصرف وذلك بعد أن هوت الليرة إلى مستوى قياسي منخفض.
ودفع المستثمرون العملة للهبوط بعنف بفعل أنباء فرض حالة الطوارئ لثلاثة أشهر وبعد أن خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية تصنيفها السيادي لتركيا. ويخشى المستثمرون من مدى الحملة الحكومية التي أعقبت الانقلاب.
وأبلغ شيمشك الصحفيين في أنقرة أن تراجع التضخم الأساسي قد يتوقف "مؤقتا" بعد محاولة الانقلاب الفاشلة بسبب ضعف العملة.
وسجلت الليرة مستوى قياسيا منخفضا عندما بلغت 3.0970 ليرة للدولار في ساعة متأخرة أمس الاربعاء (20 يوليو/ تموز 2016).