أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الخميس (21 يوليو/ تموز 2016) على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية في بلاده، قائلا إنه "لا فرق بين مسلم ومسيحي في مصر فالجميع مصريون متساوون في الحقوق والواجبات".
وشدد السيسي، خلال الاحتفال بتخريج عدد من الدفعات العسكرية اليوم، على ضرورة تطبيق هذه القِيَم في الواقع العملي بما يضمن تناول كافة الأحداث بموضوعية بعيداً عن التشدد.
ونوه على دور الجميع سواء مؤسسات الدولة أو الشعب في إعمال تلك القيم وتطبيقها في المجتمع المصري، مؤكداً أن وحدة المصريين هي الضمانة الوحيدة للنجاح في مواجهة المشكلات والتغلب على الصعاب.
وأكد السيسي على أن مصر تسعى لترسيخ دولة القانون التي تساوي بين الجميع، مشدداً على أن كل من يخطئ سيُعاقب بموجب القانون بدءاً من رئيس الدولة وحتى عامة المواطنين.
وأشار إلى أن تداعيات السنوات الخمس الماضية على مختلف الأصعدة مازالت قائمة، منوهاً إلى أن تجاوزها والتغلب عليها يقتضيان العمل معاً، مشدداً على أن مصر ستنجو وتحقق آمالها وطموحاتها بتضافر جهود الجميع معاً.
وشهد السيسي اليوم احتفال تخرج الدفعة 110 من الكلية الحربية والدفعة 53 من الكلية الفنية العسكرية، والدفعة 45 من المعهد الفني والدفعة 19من المعهد الفني للتمريض التابعين للقوات المسلحة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، في بيان صحافي إن الرئيس المصري تسلم خلال الاحتفال "درع تحيا مصر" من أوائل الكليات العسكرية وكلية الشرطة والمعاهد الفنية التابعة للقوات المسلحة كهدية تذكارية.
أنتون المسلمين تفرقون عدكم الشيعة هناك لو يخرجون للأحياء مراسم عاشوراء قمعتونهم
أكيد وزين يسوون أشكالكم ما ينعطون وجه