ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن "صداماً بسيطاً" وقع بين غواصة نووية من فئة "أستيوت" وسفينة تجارية قبالة شبه جزيرة جبل طارق أمس الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2016).
وقالت الوزارة في بيان "لحقت بعض الأضرار الخارجية بالغواصة لكن لم يحدث أي ضرر في محطتها النووية ولم يصب أحد من أفراد طاقهما".
وقال متحدث باسم الوزارة إن الغواصة (اتش.ام.اس أمبوش) لم تكن تحمل أسلحة نووية حيث إنها ليست جزءا من أسطول غواصات الصواريخ الباليستية الذي تمتلكه بريطانيا. وقالت بريطانيا إن التصادم وقع أثناء تدريب تحت سطح البحر وإن تحقيقاً فورياً بدأ. وقالت الوزارة "لا توجد أي مخاوف متعلقة بالأمان (النووي)".
والغواصات من فئة "أستيوت" الموجودة في قاعدة كلايد البحرية البريطانية هي أكبر وأقوى غواصات مقاتلة.
ويوم الاثنين صوت أعضاء البرلمان لصالح تجديد نظام التسليح النووي البريطاني القديم وهو مشروع سيكلف بضعة مليارات من الجنيهات الاسترلينية كون أن هذا النظام يحفظ وضع بريطانيا كإحدى القوى العظمى في العالم.
وقال معارضون لهذه الخطة ينتمون لأحزاب سياسية بريطانية وآخرون من عامة الشعب إن أحد أسباب عدم دعمهم لنظام "ترايدنت" هو مخاوف بشأن الأمان.