ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الخميس (21 يوليو/ تموز 2016)، أنه قد تم انتشال نحو 22 جثة من البحر المتوسط، إلى جانب مع 209 من الناجين، في مهمة إنقاذ بحرية أدارتها المنظمة الطبية الخيرية.
وكتبت المنظمة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه قد تم توقيف المهاجرين أمس، بينما كانوا مسافرين على متن زورقين، مشيرة إلى أن هناك 21 امرأة ورجل واحد بين القتلى.
وقال رئيس المنظمة في إيطاليا، لوريس دي فيليبي، على موقع التواصل الاجتماعي: "لقي 22 شخصاً من الهاربين من العنف والفقر حتفهم في عرض البحر، في محاولة لتوفير مستقبل لأبنائهم"، داعياً الاتحاد الأوروبي لفتح قنوات قانونية للهجرة.
وفي بيان منفصل، قال خفر السواحل الإيطالي إن 567 مهاجرا جرى نقلهم من البحر أمس (الأربعاء) في خمس عمليات إنقاذ منفصلة، شاركت فيها أيضاً البحرية الإيطالية ومنظمة "MOAS" المالطية الخيرية.
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن هناك 2954 مهاجراً لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر المتوسط منذ بداية العام. وذلك في مقابل ما يقل قليلا عن 2000 شخص في العام 2015 خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني و يوليو/ تموز.