حددت الكويت مهلة زمنية لا تتجاوز 15 يوما لاطراف النزاع اليمني المشاركين في مشاورات السلام، مؤكدة اعتذارها عن مواصلة استضافتها بعد هذه المهلة، بحسب مسئول في وزارة الخارجية.
وانطلقت في 21 نيسان/ابريل مشاورات في الكويت ترعاها الامم المتحدة، بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، سعيا للتوصل الى حل للنزاع المستمر منذ اكثر من عام.
وبعد تعليقها لزهاء اسبوعين خلال عطلة عيد الفطر، استؤنفت المشاورات السبت. وأكد المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد ان الطرفين سيجتمعان لاسبوعين.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله "كنا الحقيقة واضحين مع الاطراف اليمنية المشاركة في هذه المشاورات، ان لا نترك الامور بلا سقف زمني"، وذلك في تصريحات ادلى بها في وقت متأخر الاربعاء لقناة "العربية" السعودية.
اضاف "حددنا مدة 15 يوما للمشاركين (...) واذا لم يتم حسم الامور خلال هذه الـ 15 يوما، نحن حقيقة استضفنا بما فيه الكفاية وبالتالي على الاخوان ان يعذرونا اذا لم نكمل مشوار الاستضافة".
ويأتي الموقف الكويتي في ظل تباين وجهات النظر بين طرفي النزاع في المشاورات التي لم تحقق تقدما يذكر خلال الاشهر الماضية.
وكان المبعوث الدولي خاطب طرفي النزاع السبت بالقول "لقد حان وقت القرارات الحاسمة التي ستبرهن للشارع اليمني عن صدق نواياكم ومسئولياتكم الوطنية"، وان "هذه القرارات سوف ترتكز بشكل رئيسي على قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة، مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني".
وينص القرار الصادر في 2015 على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها بالقوة وابرزها صنعاء وتسليم الاسلحة الثقيلة.
وكان المبعوث الدولي اعلن نهاية الشهر الماضي انه سلم وفدي التفاوض خريطة طريق تنص على "اجراء الترتيبات الامنية التي ينص عليها القرار 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية".
إلا ان الطرفين يختلفان حول الاولويات. ففي حين تصر الحكومة على انسحاب المتمردين من المدن وتسليم الاسلحة الثقيلة وعودة مؤسسات الدولة قبل الشروع في اي مسار انتقال سياسي، يطالب المتمردون بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف هي على الحل.
وأشار ولد الشيخ احمد السبت إلى ان من اولويات اسبوعي المشاورات في الكويت، تثبيت اتفاق وقف الاعمال القتالية الذي بدأ تنفيذه قبل عشرة أيام من انطلاق المشاورات في نيسان/ابريل، إلا انه تعرض منذ ذلك الحين لخروقات دورية من قبل الطرفين.
وامل في ان يستغل المفاوضون "هذه الفرصة التي قد تكون الأخيرة".
وأدى النزاع اليمني إلى مقتل اكثر من 6400 شخص منذ آذار/مارس 2015، بحسب ارقام الامم المتحدة.
سبحان الله
طلعتهم امريكا من كهوف صعده ليفاوضو وينشرو الفوضي الخلاقه
وبيانات أخرى
أيضا فيه بيانات عده أخرى دوليه وإقليمية ومحليه ومن ضمنها أيضا الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وغيره يقولون دع اليمنيين يتحاورون ما بينهم ولا دخل لأحد في الشأن اليمني .....
يبدولي قرار مجلس الامن 2216 نموذج للقرارات الدولية الي تقصدها صح ؟!
21.04.2015
بيان الاتحاد الاوربي
وتابع البيان: "إن الاتحاد الأوروبي يدين الأعمال الأحادية الجانب من قبل الحوثيين ووحدات الجيش الموالية للرئيس السابق (على عبد الله صالح)، ويدعو هذه القوى إلى وقف العنف فورا ومن دون شروط، وإخلاء المناطق التي استولت عليها، بما فيها صنعاء وعدن".
7 فبراير 2015
بيان مجلس التعاون بعد انقلاب الحوثي
وختم البيان بالقول إن "دول مجلس التعاون تحذر من أن انقلاب الحوثيين لن يقود إلا إلى مزيد من العنف والصراع الدامي في هذا البلد الشقيق، وتناشد المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإدانة هذا الانقلاب وشجبه وعدم الاعتراف بتبعاته، وتدعو مجلس الأمن الدولي إلى سرعة التحرك لتفعيل قراراته ذات الصلة بالشأن اليمني، واتخاذ القرارات اللازمة لوضع حد لهذا الانقلاب الذي سيدخل اليمن ومستقبل شعبه في نفق مظلم".