كشف مصدر أمني سعودي لـ"العربية.نت" أن التوأم الداعشي "صالح وخالد" اللذين مازالا يخضعان لإجراءات التحقيق، لم يكتفيا بالتناوب على طعن والدتهما "هيلة العريني" (67 عاما)، وإنما أجهزا عليها بنحرها، ما أدى إلى وفاتها مباشرة ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "العربية" أمس الأربعاء (20 يوليو / تموز 2016).
الجريمة وقعت في يونيو 2016 بأحد منازل حي الحمراء شرق العاصمة السعودية (الرياض)، ووفقا للمتحدث الأمني فقد اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة أن الجانيين قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن، ووجها لها عدة طعنات أدت إلى مقتلها، ليتوجها بعدها إلى والدهما (73 عاما) ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان 22 عاما وطعنه عدة طعنات، مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطوراً وسكاكين حادة جلباها من خارج المنزل.
وكانت وزارة الداخلية السعودية حينها قد أكدت في بيان لها ثبوت اعتناق التوأمين مرتكبي الجريمة بالاعتداء على والديهما وشقيقهما للمنهج التكفيري.
"إيمان" 29 عاماًَ من بين 10 أبناء أنجبتهم الأم "هيلة" كانت الوحيدة ممن تواجد في المنزل لحظة وقوع الجريمة، إلا أن الصدفة فقط منعت أن تكون هي أيضا ضحية طعنات شقيقيها، حيث شاء الله لها ألا تستجيب لطرقات على باب غرفتها قبل أن تخرج وتشاهد الدماء تلطخ المنزل في كافة أرجائه.
تطرف التوأمين لم يكن سريعاً، وإنما مضى عليه 3 أعوام دشناه بالخروج من المدرسة والامتناع عن إكمال دراستهما للمرحلة الثانوية، وبحسب ما توفر لـ"العربية.نت" من معلومات، وبحكم انعزال التوأمين وقضاء جل وقتهما بالمنزل، كان يدفعهما ذلك إلى قضاء بعض الوقت مع والدتهما ومساعدتها بإعداد الطعام في الوقت الذي يمارسان فيه جهدهما بالإنكار والمناصحة فيما يعتبرانه "مخالفات شرعية".
القوم ابناء القوم ، اجدادهم نحرو سِبْط النبي صلى الله عليه و آله و كذلك ابناءه و اخوانه فكيف لا ينحرون احفادهم اهلهم ،
ليست المفاجئة في اعتناقهم الفكر التفكيري الذي يدفعهم الى مخالفة فطرتهم السلمية وقتل والدتهم
ولكن المفاجئة في عدم رحمتهم امهم واستغاثتها وعدم لين قلبهم لهم وهي عجوز واستمرارهم بطعنها ومن ثم نحرها
يالله اي قلب يحملون؟؟؟!!
واي دين يدفعهم الى مخالفة فطرتهم وقتل امهم ؟؟
كيف استطاع هذا الدين بتغلب افكاره ومعتقداته على فطرة الانسان التي فطر عليها كيف استطاع محو كل المشاعر الانسانية التي يولد الانسان معها
الله يرحم الوالدين وينتقم من الابناء
ابن تيميه يحث ع قتل الوالدين وهذا مبرر للدواعش في القتل والتكفير مما تعلموه
وين المفاجأة
انا مستغربه من اللي يقولون وين المفاجئه .. كانه متدربين و متفقين على نفس الكلام، حتى الحيوان ما يقتل فصيلته ما بالك امه و ابوه، شلون يسمع امه و ابوه يصرخون الالم و اهوه يقتلهم شلون؟؟!!! و الله الحيوانات اكرم منهم و من امثالهم...حتى الشيطان يترفع عن حقارتهم ...شنو هالفطره
متعلمين على قتل الناس ونحر الأطفال
موشبعانيين من سفك الدماء
وين المفاجئة.. مثدر جيني ..????
ليش نلومهم على الوحشية الي وصلو لها وهم منذ نشأتهم وهم يُدَرسون النهج التكفيري وتحت مرئا الجميع وبشكل رسمي ليش التناقض الآن
وين المفاجئة. داعشي قتله مجرمين