عقبت وزارة الخارجية المصرية على تصريحات أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال مقابلة صحفية انتقد خلالها القيادة المصرية، وقالت الوزارة إنه يخلط الأوراق ويفقد بوصلة التقدير السليم.
وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس (21 يوليو/تموز2016) إن "الرئيس إردوغان يستمر في خلط الأوراق وفقدان بوصلة التقدير السليم، الأمر الذي يعكس الظروف الصعبة التي يمر بها".
وأضاف المتحدث أنه "من ضمن أكثر الأمور التي تختلط علي الرئيس التركي، القدرة على التمييز بين ثورة شعبية مكتملة الأركان خرج فيها أكثر من ثلاثين مليون مصري مطالبين بدعم القوات المسلحة لهم، وبين انقلابات عسكرية بالمفهوم المتعارف عليه".
وكان إردوغان قد تطرق خلال مقابلة مع فضائية "الجزيرة" أمس الأربعاء إلى الحديث عن سورية ومصر، وقال : "البلدان يتشوقان للديمقراطية وينتظران الوقت الذي تحل فيه إرادة الشعب".
هل أدنتم الانقلاب ؟
" وبين الإنقلابات العسكرية المتعارف عليها "
طيب إذا تعترفون أنَّ الذي وقع في تركيا إنقلاب عسكري غير شرعي هل إستنكرتم هذه المحاولة الانقلابيه ؟؟ أم كنتم ستؤيدونها كما فعلت وسائل الإعلام الغير حره عندكم ؟؟
الله يبراكم حتي السياحة انقطعة عنكم او لو مو الرز بتموتون جوع