ما قصّة الأخطاء الطبّية المستمرّة هذه الأيام؟ شخص في غيبوبة وفتاة تموت وابن يفقد عينه، وآخر سمعه والقائمة تطول! ولا نلوم وزيرة الصحّة على هذه الأخطاء، ولكن نلوم من لم يدقّق في اختيار الأطباء!
الأطبّاء بالذّات يحتاجون إلى أصعب الاختبارات حتى يتم اختيارهم، فحياة النّاس بين أيديهم، ومن لم يحصل على شهادته بجد واجتهاد لا يستحق التوظيف، فكل شيء قد يكون بالواسطة، إلا توظيف الأطباء يحتاج إلى الدقّة والحرص على توظيف الأفضل.
حدثت أخطاء طبّية من قبل وإلى يومنا هذا، ومن هو المسئول عن ذلك؟ من يجب أن نلقي عليه باللوم؟ وهل اللوم يُرجع فقيدا ذهب عنّا؟ لا والله لا يُرجعه؛ ولكن اللوم والتحقيق والتدقيق يُخرج طبيبا غير مؤهّل في عمله حتى لا يفقد آخرون أحبّة لهم.
وزيرة الصحّة قد لا يكون الخطأ من الطبيب، وقد لا يكون الخطأ من الممرّضة، ولكن قد يكون الخطأ في ادخال معلومات المريض، أيّا كان الخطأ هناك لجنة في وزارة الصحّة مسئولة عن التحقيق في هذا الأمر، وما يهمّنا هو تحقيق العدالة لمن تضرّر من طبيب أو ممرّض... الخ.
الطبيب قد يُخطئ ويتعلّم من خطئه؛ ولكن خطأه يقدّر بالملايين، فلذلك الاهتمام باختيار الأطبّاء يحتاج إلى عمل مضنٍ وشاقٍ، ولا يجوز التسرّع في توظيفهم، وأيضا عندما نبتعث طالب الطب، نبتعثه إلى أفضل الجامعات، حتى يتلقّى أفضل تعليم، وبالتالي يسطع علينا علمه.
لدينا في البحرين الكثير من الكفاءات التي تنتظر العمل، ولكن المعوقات أكثر من التسهيلات، فعلى سبيل المثال أزمة مجموعة من طلاب الطب الدارسين في كلية طب القصر العيني من جمهورية مصر العربية أنهوا متطلبات الدراسة وتخرّجوا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2015م، وبعد جهد مضنٍ في سنوات الدراسة عادوا لكي يكملوا عام الامتياز في البحرين، إلا انّهم تفاجأوا بخبر أنه يجب أن يكملوا عام الامتياز في جمهورية مصر العربية، وهو ما يصعب عليهم تحقيقه، إذ أن عام الامتياز بدأ منذ 6 شهور ولا يمكنهم الالتحاق به، إضافة إلى انه لم يتم إعلامهم مسبقا عن طريق الملحق الثقافي بالقاهرة، كما هو الحال بالنسبة للجامعات الأخرى، فما العمل الآن؟!
وزارة الصحّة هناك كثير من الملفّات الشائكة لديك، ومن ضمنها ما أوردناه بشأن تكاثر الأخطاء الطبّية وأزمة الطلبة الخرّيجين، ونضيف اليها شكاوى الناس بشأن قسم الطوارئ في مستشفى السلمانية الطبّي، من حيث عدم النظافة والاكتظاظ، وننتظر التدخّل السريع من قبل الوزيرة حتى تُنهي هذه الملفّات.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5066 - الأربعاء 20 يوليو 2016م الموافق 15 شوال 1437هـ
اكثر الاخطاء تحصل بشكل عام عند الاطباء تشخيص المريض للأسف
لا توجد محاسبه للأطباء
نفس الشي الخاص صارت تجاره بدون ضمير ولا في احد يحاسب دكتور على خطأه كلهم مطمئنين من عدم المحاسبه٠
السلمانية آآآه من السلمانية
ولدي المولود حديثا دمه ناقص والسبب ابو صفار وكانت نسبة دمه سبعة وتم تحويلي على السلمانية لتزويده بوحدة دم واستغرقني الموضوع 14 ساعة ????
دخلت المستشفى الصبح وطلعت الساعة 12 نص الليل
لسبب التجنيس السلمانية صارت ما تقدر تستوفي كل هالعدد من المرضى
عدد المرضى مهول مقارنة بالمستشفى
تدخل كأنك داخل سوق السمك
افففففف
تعبنا مافي شي اسر في هالديرة اففففففففف
محرقية
المشكلة كما قالت الأخت مريم في اختيارالطبيب الصح ولكن المشكلة أيضاً في المسؤولين المعنيين في وزارة الصحة وكأن الامر لا يعنيهم الناس تشتكي وتتذمّر وتفضح وتكشف البلاوي والجرايد تنشر جزاهم الله عنا خير الجزاء ولكن لا حياة لمن تنادي .
آه آه ...موضوع ذو شجون .. المريض له الله ...الأطباء لأن أغلبهم لا يفقهون في الطب شيئا ..فالمريض يدور في دوامة لا نهاية لها ...فتشخيص المرض هو بداية بداية العلاج ...لا يعرف الطبيب تشخيص المرض وبعدها الأدوية تكون خاطئة وبعدها المريض إما تتدهور حالته وربما يصل للموت ... كنا في هذه الدوامة مو والدتنا الغالية ...الله يكون في عون جميع المرضى
وليش تبرئه الوزيره؟هي مسؤوله ايضاً
قبل كم سنة والقصّة مع طبيب اجنبي كان يريد عمل عملية لمريضة في حالة الانعاش فقامت ادارة المستشفى بانتداب طبيب بحريني مختص صاحب خبرة وعندما جاء تعجّب وسأل من الذي امر بإجراء عملية لمريضة في هذه الحالة؟
وبالفعل بعد فترة تبيّن ان الطبيب يريد جني المزيد من المال من البحرين ولو على حساب ارواح الناس فاستغنى المستشفى عن خدماته
وزارة التربية و الصحة أنفقت الملايين لتدريس و تدريب الأطباء في كل مجالات الطب
الآن اطباءنا في الغرب ودول الخليج يستفاد من علمهم وخبراتهم للعلاج وتطوير الصحة في تلك البلدان
أما نحن. .........فكما ترون..........هل من تعليق؟
حين يعمد الى استبدال المواطن بحيا الله ناس تشغل الوظيفة كوظيفة فقط لجني المال ولسدّ النقص وحتى لا يقال ان هناك نقص دون النظر في المستوى المطلوب والاخلاص /
هذه نتائج ذلك الوضع
ليش يروح الخاص
ومن انت تقوله لاتتشكى حله يشكل وينتقد عشان هالموظفين اللي بالسلمانيه يشتغلون عدل وضمير لأنهم يأخذون رواتب شكبرها
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لإ تتمارضوا فتمرضوا فتمتوا يعني لاتدعوا المضلوميه
اقولها بمرارة
أشعر بالذل والمهانة بارتيادي السلمانية للعلاج
جفاء وخشونة في المعاملة من قبل بعض الموظفين
تتسول الموعد وتترجى لتقريبه دون جدوى
قليل من الكلام الطيب كفيل بجبر الخاطر حتى وإن لم يتحصل المريض على مبتغاه من تقريب موعد أو طلب مساعدة
ههههه التقيه تفيد وتنفع المريض
ياأختي الكريمة من الله خلقنة وحنة أنشوف الديرة ماشية على السماااري!
المشكلة الكبيرة هي في كيفية اثبات الخطأ الطبي وعلى من تقع المسؤولية هل تقصير من الطبيب نفسه أو الممرض أم هناك قصور في تجهيزات المستشفى نفسه .. اسألي المختصين في القانون وبردون عليج طال عمرج خصوصا مع وجود بعض الثغرات في القوانين الموجودة حاليا تجعل الخطأ الطبي يمر مرور الكرام لاحسيب ولارقيب
كل ذلك بسبب عدم استجواب اي وزير تحدث أخطاء في وزارته لو كنا في دولة أجنبية ويخطأ المدير أو الوزير اتفهه غلطه يتم تحويله إلى استجواب أو يتم إزالته أما نحن هنا فيتم تكريمهم وتشجيعهم للسقوط في أخطاء أكبر وأكثر
عشان جدي
الواحد يتخوف يروح السلمانية ""ماينتبهون عدل للمريض يعطونه أي علاج ويمشون روحهم
بدال التشكي او مب عاجبك روح الخاص
مو صاحي انت هذا حق يكفله اليه الدستور من حقوق المواطن الحصول على سكن وعلاج وعمل وغيره وانت جاي تقوله روح الخاص لو عنده ما نطر نصيحتك الافلاطونية اذا معاشه ربيتين ونص ومسئول عن عائلة شلون يروح الخاص خبرني بالله ليكون فتحوا مستشفى يعالج بربيتين عجبي
مبين انك موظف بالسلمانية ومتيت عليك عدل
أزمة ديون راح تتحمل تبعاتها الأجيال القادمة من البحرينيين والجدد بهربون لبلدانهم حاملين ماحرم منه المواطن .
للأسف ........احنا في الميدان و نعرف البلاوي الواسطات و المحسوبية في كل شي و كل ذلك على حساب المواطن و سمعة الوطن
كل شبر في السلمانية ما يمشي غير بالواسطة و المحسوبية و الناس لها رب كريم