جدَّد العشرات من أولياء الأمور بمدرسة السنابس الابتدائية للبنين وقوفهم أمام مبنى المدرسة مساء أمس الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2016)، رفضاً لإلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنين وتحويل طلبتها ومعلميها إلى مدارس أخرى، وتحويل طالبات ابتدائية البنات إليها بدءاً من العام الدراسي المقبل، بلغ 200 شخص في يومها الأول.
وأطلق الأهالي نداء إلى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي يناشدونه فيه بالتدخل لوقف القرار المذكور والإبقاء على المدرسة.
وقال عدد من الأهالي لـ «الوسط» إن «العريضة التي سترسل إلى وزارة التربية والتعليم ستحوي مناشدة باسم الأطفال والأمهات إلى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، مشيرين إلى أن الوزير والد هؤلاء الطلبة وهو الحافظ الأمين على مستقبلهم العلمي ولن يرضى أبدا بتشتيت أبنائهم بين مدارس مختلفة ومتعددة مع بداية العام الدراسي المقبل.
وكان العشرات من أولياء الأمور، دشنوا بمعية أولادهم في منطقة السنابس مساء يوم الأحد الماضي (17 يوليو/ تموز 2016) العريضة التي ستتم مخاطبة وزارة التربية والتعليم بها بعد إكمالها.
وبحسب الأهالي، فإن العريضة ستستمر لمدة أسبوع، ليتمكن أكبر عدد من أهالي المنطقة من التوقيع عليها، قبل رفعها إلى وزارة التربية ملحقة بخطاب لها تدعوها إلى وقف هذا القرار والبحث عن حل آخر لطالبات المدرسة الابتدائية يكون أكثر قبولاً.
وأوضح الأهالي، الذين يدرس أبناؤهم بمدرسة السنابس الابتدائية للبنين، أنهم مستمرون حالياً بجمع التوقيعات التي تدعو وزارة التربية والتعليم إلى وقف قرارها بتحويل مدرستهم إلى مدرسة للبنات وتوزيع 562 طالباً على مدارس بعيدة بحسبهم، وذلك على خلفية إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنات ابتداء من العام الدراسي المقبل (2016 - 2017).
وجدَّد الأهالي مناشدتهم الوزارة عدم التسرع في توزيع أبنائهم على مدارس أخرى، والتريث في قرارها والرجوع إلى مؤسسات المنطقة ووجهائها لطرح حلول بديلة أفضل.
ووصف الأهالي «ما ذكر عن قرار نقل طلاب مدرسة السنابس الابتدائية للبنين إلى مدارس أخرى بعد قرار تحويل المدرسة إلى مدرسة ابتدائية للبنات، بأنه حل مؤقت ولا يلامس جوهر مشكلة نقص المدارس في المنطقة وحاجتها إلى مدارس جديدة؛ لأن الحلول المؤقتة ستستمر لعشرات السنوات، ما لم تبدأ الوزارة من الآن في توفير أراضٍ في منطقة السنابس لبنائها كمدارس للأهالي بشكل فوري».
وأشاروا إلى أن «هذا الإجراء قد يؤدي إلى حل لطالبات مدرسة السنابس الابتدائية للبنات وهي مدرسة آيلة للسقوط، إلا أنه خلق مشكلة أخرى للطلاب البنين في المنطقة ذاتها، دون أن تحسب حساباً للأهالي الذين سيكون أبناؤهم مشتتين، حيث سيتم نقلهم إلى مدارس أخرى خارج منطقة السنابس».
يشار إلى أن النائب عادل حميد دعا في بيان رسمي قبل أيام «وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة الاستماع إلى المقترحات التي رفعها أهالي منطقة السنابس بخصوص قرار إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنات بسبب عدم صلاحيتها»، منوهاً إلى أن هناك استياء كبيراً لدى الأهالي بسبب القرار المفاجئ رغم مطالبتهم منذ سنوات ببناء مدرسة جديدة.
العدد 5066 - الأربعاء 20 يوليو 2016م الموافق 15 شوال 1437هـ
تفكير أناني وغير مستقبلي .. كل واحد بنته بتظل في المدرسة كم سنة وبتطلع وخﻻل هالسنوات بتزيد حالة المدرسة سوءاً لين تطيح على روس أوﻻد الناس ... ياجماعة خلكم أصحاب نظرة بعيدة ... إذا هدموا المدرسة وانبنت مدرسة جديدة حتى لو عقب عشر سنوات المستفيد الأول هو أوﻻدكم وأوﻻد ديرتكم وبﻻ نفسيات وهرار ... ياما انتقلنا واحنا جهال من مدرسة لمدرسة..وأبشركم إن بوافقون على طلبكم ......
شكلك مو فاهم الموضوع ! روح تلحف ونام ولا تطلع برة لا تصيدك ضربة شمس ويفتر باقي مخك من محله !!! الموضوع يا ولد الناس إحلال طالبات مكان طلبة ونقل الطلبة لمدارس ثانية بعيدة رغم وجود مدارس بنات قريبة جدًا للسنابس ... والتكملة في باقي الخبر والأخبار السابقة قبل كم يوم !
مو كل واحد يردون عليه
الاطفال غير قادرين على الاستمتاع بما تبقى لهم من العطله وكل همهم وسؤالهم لماذا يأخذون مدرستنا لا نديد غيرها نريد معلمينا واصدقاءنا معنا .. ونحن كأولياء امور نناشدكم اننا لا نريد التشتت لأبناءنا اوقفوا القرار وجدوا حلا سريع يريح اعصابنا ...
كان يفترض بالوزارة أن تستفيد من فترة العطلة في ترميم وصيانة واستحداث المباني بدل تهجير الطلبة إلى مدارس بعيدة. لكن هذا القرار في حال عدم التراجع عنه يدل على عدم اهتمام وإهمال للمنطقة لأسباب غير مهنية وغير نزيهة.
نتمنى إعادة النظر في هذا القرار
يا سعادة الوزير كلي ثقة وتفائل بأنك ستنظر لأبنائنا الطلبه بعين الأب الرحيم .. لا تحرمهم من مدرستهم التي أحبوها وصارت لهم مثل البيت الثاني .. لقد نجحوا وتفقوا فهل هدية نجاحهم وتفوقهم تكون حرمانهم من مدرستهم ومعلميهم الذين تعلقوا فيهم... ليس عدلا
نعم نحن نثق كل الثقة في وزير التربية ونأمل منه ان يتراجع عن هذا القرار وان لا يخذل ابنائه الطلبة وان لا يحرمهم من مدرستهم ومدرسيهم الذين احبوهم وتعلقوا فيهم ابنائي لا يريدون تغيير مدرستهم ويقولون بان لو هذا حصل لا يريدون اكمال الدراسة نتمنى ان تجدوا حلا اخر للبنات غير اخد مدرسة الاولاد
ما في احد يبني مدارس يمكن
اني اعيالي من سمعوا ان يغيرون المدرسة ما يبغون يروحون غير مدرستهم