تفتح ذكرى الرابع من شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام، جروح زوجة فقدت زوجها وأبا أطفالها في مثل هذا اليوم من العام 2004، هذه الزوجة كانت حاضرة يوم أمس (الأربعاء) حفل تكريم الطلبة المتفوقين الذي نظمته المؤسسة الخيرية الملكية للأيتام، مع ابنتيها المتفوقتين مريم وأمينة، إذ لم تتمالك دموعها وهي تسمع ابنتها مريم تتحدث إلى «الوسط» عن ذكرياتها القليلة والمتبقية عن والدها الذي وافته المنية إثر سكتة قلبية، ومدى حاجتها لوجوده رغم عطف وحنان والدتها الكبير، لتقوم مريم وأختها بمعانقة والدتهما ودعوتها للكف عن البكاء والإشارة إلى أنهما يرونها الأم والأب والسند في هذه الحياة.
مسحت الأم دموعها وقالت لـ «الوسط»: «توفي زوجي أمامي إثر سكتة قلبية في ليلة أول دوام دراسي بكيت وانهرت لفترة طويلة وفقدت الوعي وعشت أياماً صعبة بعد خسارته، شريط تلك الليلة المؤلمة أحس به مع بداية كل عام دراسي، لا أعترض على قضاء الله وقدره فقد منحني أبناء يحملون حنان وصفات والدهم».
أما مريم، والتي حصلت على معدل 97.3 في المئة في الصف الأول الثانوي، ذات الشخصية القوية فقد قالت لـ «الوسط»: «كنت أبلغ من العمر 4 سنوات أتذكر القليل عن والدي وأعلم الكثير عنه من حديث أمي، خطفه الموت منا إلا أن ذكراه باقيه وسعادة أمي بنجاحي اليوم كفيلة بأن تمسح على قلبي، ولا أنسى عائلتي الكبيرة ومساندتهم لأمي في تربيتنا، فلست وحيدة طالما يحيط بي كل ذلك الحب والحنان».
العدد 5066 - الأربعاء 20 يوليو 2016م الموافق 15 شوال 1437هـ
ابكيتينى اختى الله يحفضش وخليش لاولادش وبلغش فيهم وتذكرى صبر زينب عليها السلام فقدت الاحباب لهادا سمية ام المصائب اللهم صلى على محمد واله محمد وصبر المؤمنين والمؤمنات على كل البلاوى الي علينا فى هاده الوطن
الف مبروك ستراوي .. عقبال ما تجوف بنات اخوك في اعلى المراتب ومتخرجين من ارقى الجامعات والله يحفظكم شكرا للوسط على التغطية الاحترافية ...
فقد الأب غربة
الله يرحمه وان شاءالله من هذا لأعلى المراتب في ظل والدتكم الكريمة ..
الله يرحمه ويصبركم..والدكم سيكون سعيد بنجاحكم وتفوقكم فأنتم الولد الصالح الذي يدعو لأبيه فلا ينقطع عمله ودعائكم يكون باجتهادكم ومثابرتكم..بوركتم وطاب سعيكم ووفقكم الله وسدد خطاكم
رحمه الله بواسع رحمته .. جعلهم الله لك عوضا ومسح على قلوبكم
الله يعينهم ويرحم ابوهم ويخلي لهم الوالدة