قبل خمس سنوات تعرض رجل لسكتة قلبية على إثرها انتقل إلى جوار ربه، حينها كان كل من سيدحسن وسيدحسين والسيدة عقيلة أطفالاً، اليوم هم الثلاثة متفوقون ضمن حفل المؤسسة الخيرية الملكية السنوي، إلا أن تلك السكتة حرمتهم من أن يكون والدهم أحد الحضور في هذا الحفل للاحتفاء بهم وبتفوقهم، عقيلة والتي تبلغ العاشرة من عمرها وأخويها سيدحسن وسيدحسين توأمان يبلغان سبع سنوات، قالت بعفوية كبيرة حينما سألتها «الوسط» عن ما تتذكره عن والدها: «إن والدي يلبس نظارة وليس طويلاً وضعيف، وكان يلعب معي كثيراً ونخرج للحديقة، لكنه اليوم عند الله».
والدتهم والتي أشارت إلى أن زوجها توفى إثر سكتة قلبية مخلفاً وراءه 6 أبناء (سيدقاسم، سيدعدنان، سيد دره والسيدة عقيلة، وسيدحسين وسيدحسن)، وبنى لهم بيتاً يؤويهم، وأنها اليوم الأب والأم لهم، تقوم بتدريسهم ومتابعة أمور حياتهم وأنها سعيدة أنهم رغم غياب والدهم إلا أنهم متفوقون. وقالت: «إخوتهم تربوا في حضن والدهم، أما الثلاثة الصغار فلم يعيشوا كثيراً في حضنه وأتمنى أن أعوضهم عن ذلك، ضحكاتهم وشقاوتهم دافع لي لتقديم المزيد لهم وأتمنى أن أراهم في الصدارة دائما ويحققون التفوق والنجاح وأن يعوضهم الله بكل خير».
العدد 5066 - الأربعاء 20 يوليو 2016م الموافق 15 شوال 1437هـ
قبل 23 سنة فقدنا الابو والام وعشنا معاناة ما عقبها معاناة حسبي الله ع الزمن الله يوفقهم وخليش ليهم ذكر وتربينهم وتبلغين فيهم
الله يرحمه برحمته الواسعة وينور حياته في الاخرة كما هي منوره بوجودك يا أم الهواشم وبوجود أولاده..شكرا لك أيتها المرأة العظيمة والله عزوجل هو كافلكم. والله فرحتونا.
على الرغم بأن أولادي مستواهم جيد ولكني فرحان لأولادكم فهم مستقبلنا القادم .. شكرا لتربيتك يا أم الهواشم.
الله يحفظكم يالهواشم ويرحم والدكم وان شاء الله دوم متفوقين
بارك الله فيكم يا شباب المستقبل والامل القادم والله يجعلكم خير خلف ويتغمد ابوكم برحمته
متقاعد
أيتها الأم العظيمة القوية الحنونة على صغارها انتي ك الف رجل و تأكدي بأن الله تعالى معكي و يرى صبرك و عطفك على السادة الصغار و اليوم سيتغير مهما طال و غدا سيكون أفضل أن شاء الله و سيجازيكي الله أن الله تعالى أكرم الأكرمين
اللهم ارحم امواتنا