قتل أربعة من أفراد الشرطة اليمنية بانفجار عبوة ناسفة أمس الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2016) وسط مدينة عدن الساحلية الجنوبية، بحسب ما أفاد مصدر أمني، في اعتداء تبناه تنظيم «داعش».
وقال المصدر لوكالة «فرانس برس» إن «عبوة ناسفة مزروعة قرب نقطة تفتيش عند دوار حي المنصورة انفجرت، ما أدى إلى مقتل أربعة من رجال الشرطة وأصابة ستة آخرين».
وأوضح المصدر أن شخصاً كان يحمل كيساً وادعى أنه يريد تناول الطعام مع قوات الأمن. وبعد قيامه بذلك، غادر الشخص المكان تاركاً خلفه الكيس الذي ما لبث أن انفجر.
واعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن التفجير، قائلاً إنه تمكن من «زرع عبوة ناسفة وتفجيرها على تجمع» لقوات الأمن، وذلك في بيان تداولته حسابات مؤيدة له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحظى عدن بأهمية رمزية لكونها أعلنت عاصمة مؤقتة من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد سقوط صنعاء بيد الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح في سبتمبر/ أيلول 2014.
من جانبه، طالب مسئول عسكري يمني موال للرئيس عبدربه منصور هادي، أمس (الأربعاء)، الأمم المتحدة بإرسال لجنة تحقق فيما أسماه «جرائم» ارتكبها مسلحو جماعة أنصار الله الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في محافظة تعز وسط البلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الموالي لهادي في تعز، العقيد الركن منصور الحساني في بيان صفي «إن الأمم المتحدة وافقت على إرسال لجنة أممية للاطمئنان وتقصي الحقائق في قرية الصراري الواقعة جنوبي عاصمة محافظة تعز، بطلب من ميليشيات الانقلاب والقتل والإجرام لتمنع الجيش والمقاومة من اعتقال عدد من عناصر الحوثي الذين قدموا من صعدة ومعهم كميات من الأسلحة المخزنة ويخططون لتفجير الوضع هناك».
ودعا الأمم المتحدة إلى إرسال لجنة تحقق في كل الجرائم التي ارتكبت في تعز من قبل الحوثيين وقوات صالح وتعمل على إيقاف مسلسل القتل اليومي وتقديم مرتكبيه إلى محاكمة عادلة، معبراً عن رفضه لأي تحرك يتجاهل معاناة تعز بشكل عام. من جانب آخر، أفاد مصدر في المقاومة الشعبية اليمنية أمس بأن طيران التحالف العربي شن عدة غارات على مواقع تابعة لمسلحي جماعة أنصار الله الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في محافظة الجوف شمالي البلاد.
العدد 5066 - الأربعاء 20 يوليو 2016م الموافق 15 شوال 1437هـ