اتهمت لجنة برلمانية اليوم الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2016) حكومة رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون بـ "الإهمال الجسيم" لعدم الاستعداد لتصويت محتمل بترك الاتحاد الأوروبي قبل إجراء الاستفتاء الشهر الماضي.
وقالت لجنة الشؤون الخارجية التي تضم نوابا من أحزاب مختلفة بالبرلمان في تقرير إن عدم إصدار الحكومة السابقة تعليمات إلى الوزارات الرئيسية بما في ذلك الخارجية للتخطيط لاحتمال تصويت الناخبين لصالح مغادرة الاتحاد الاوروبي، ترقى إلى الإهمال الجسيم.
وأضاف التقرير أن عدم وجود تخطيط " فاقم حالة عدم اليقين فيما بعد الاستفتاء سواء داخل المملكة المتحدة أوبين الشركاء الدوليين الرئيسيين" وجعل عمل رئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي " أكثر صعوبة إلى حد كبير". وقال التقرير " عدم وجود التخطيط للطوارئ يعني حتما أن خطط الحكومة تجريبية وناشئة فقط".