قالت تونس اليوم الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2016) إنها فككت خلية مرتبطة بتنظيم "داعش" كانت تخطط لشن هجمات في مدينة سوسة الساحلية التي تعرضت قبل عام لهجوم دموي استهدف سياحاً بأحد فنادقها.
وقوات الأمن في حالة استنفار قصوى منذ هجمات دموية العام الماضي استهدفت سياحا وحافلة للأمن الرئاسي. وأمس (الثلثاء) مدد الرئيس الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ المعلنة في البلاد منذ نهاية العام الماضي. وفتح مسلح النار فقتل 38 سائحاً غالبهم بريطانيون بعد أن شق طريقه نحو الشاطئ في أحد فنادق سوسة في أواخر يونيو/ حزيران العام الماضي. وكان ذلك أسوأ هجوم في البلد الذي يعتمد اقتصاده بشكل كبير على صناعة السياحة.
وتبنى تنظيم "داعش" المسئولية عن هجوم سوسة وآخر استهدف متحف باردو في وقت سابق من العام الماضي.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان اليوم إن "قوات الأمن كشفت خلية إرهابية بجهة القلعة الصغرى كانت تعتزم القيام بأعمال إرهابية بمنطقة سوسة".
وأضاف البيان أن "أعضاء الخلية أظهروا مبايعتهم لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي حيث كانوا يشاهدون مقاطع فيديو تبين كيفية صنع المتفجرات وبنادق تقليدية الصنع ويمارسون تدريبات قتالية".