أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الأربعاء (20 يوليو/تموز 2016) أنها ستتخذ قرارا بشأن مشاركة روسيا في دورة الألعاب الاولمبية في ريو من 5 إلى 21 أغسطس/ آب المقبل في غضون أسبوع.
وقال المتحدث باسم اللجنة ايمانويل مورو في تصريح لوكالة فرانس برس "نتوقع قرارا خلال 7 أيام حول مشاركة الرياضيين الروس في ريو".
ويأتي تصريح مورو بعد يومين على تقرير مستقل أعده المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين بناء على طلب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) اتهم فيه روسيا مباشرة بالإشراف على نظام تنشط ممنهج لرياضييها.
وانتظر الجميع الاجتماع الطارئ (عبر الهاتف) للجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية الثلثاء، إذ أكدت في اليوم السابق بعد تقرير ماكلارين انه من المحتمل أن يشهد عقوبات ضد روسيا.
لكنها أعلنت في بيان بعد ختام النقاشات تشكيل لجنة تأديبية لبحث مشاركة روسيا في العاب ريو، مؤكدة أنها ستدرس "جميع الخيارات القانونية" بين الإقصاء الجماعي لروسيا من العاب ريو و"الحق بالعدالة الفردية" للرياضيين الروس.
وأشارت إلى أنها "ستأخذ في الاعتبار" رأي محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في لوزان المتوقع من الآن وحتى الخميس بشأن استئناف 68 رياضيا روسيا ضد قرار إيقافهم من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بسبب قضية المنشطات.
كما دعت اللجنة الاولمبية الدولية إلى "تجميد" الأحداث الدولية الكبرى في روسيا.
وقررت أيضا منع وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو من حضور الألعاب الاولمبية مؤكدة أنها لن تمنح "أي مسئول في وزارة الرياضة الروسية أو أي شخص ورد اسمه في تقرير ماكلارين التصاريح" لحضور الألعاب.
واتهم ماكلارين في تقريره موتكو ونائبه يوري ناغورنيخ بأنهما من العناصر الأساسية الفاعلة في نظام التنشيط الممنهج الذي طبق في روسيا منذ 2011 وطال 30 لعبة على رأسها العاب القوى التي حرم جميع رياضييها من المشاركة في اولمبياد ريو حتى قبل صدور التقرير.