حققت شركة "كيا موتورز" للسيارات الكورية الجنوبية مؤخراً إنجازاً عالمياً كبيراً حيث تربعت على رأس قائمة دراسة جي دي باور (J.D. Power) الأميركية لمراقبة الجودة الأولية للسيارات، لتتفوق بذلك على السيارات الفاخرة والمعروفة التي كانت تتصدر هذه القائمة من قبل لمدة 27 عاماً.

وهذه هي المرة الأولى التي تتراجع فيها السيارات الفاخرة عن صدارة القائمة السنوية، التي تصدر عن مكتب استشارات "جي دي باور".

يُذكر أن جي دي باور (J.D. Power) هي شركة أميركية رائدة في مجال الأبحاث التسويقية ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، وتقوم جي دي باور كل عام بإجراء الدراسات لتقييم تجربة القيادة وأداء السيارة والجودة بشكل عام خلال الـ 90 يوماً الأولى من امتلاك السيارة.

وقد شملت الدراسة هذا العام 2016 أكثر من 80 ألف مشترٍ للسيارات من 33 علامة سيارات تضمنت 245 موديلاً، إضافة إلى تقييم 167 مصنعاً من حيث الجودة لهذه العلامات التجارية.

وقد أظهرت الدراسة تفوق سيارات كيا موتورز بجلاء وأنها السيارة الأقل حدوثاً للمشكلات في الأيام التسعين الأولى بعد الشراء.

هذا وتشهد كيا موتورز ارتفاعاً مضطرداً في ترتيب هذه الدراسة في السنوات العشر الأخيرة، فقد جاءت في المرتبة 36 العام 1999، ودخلت المركز العشر الأولى في العام 2013، ويأتي تصدرها للدراسة هذا العام تأكيداً على أن كيا موتورز قد قطعت شوطاً كبيراً لتصبح علامة سيارات عالمية من الطراز الأول.

وبجانب التقدير المطلق لعامة كيا بوجه عام في تلك الدراسة، إلا أن العديد من طرازات كيا خطفت الأضواء في فئات مختلفة، حيث حصل الجيل الثالث من سيارة كيا سبورتاج والجيل الثاني من السيارة الأنيقة كيا سول على تقديرات متفردة في فئتي السيارة الرباعية الدفع الصغيرة والسيارة المتعددة الاستعمالات الصغيرة الحجم. بينما حصلتا سيارتي كيا ريو وكيا سيراتو على المركز الثاني في فئتهما.

هذا بجانب قيام مركز أبحاث جي دي باور باختيار مجمع تصنيع كيا موتورز في (Gwang Ju) بكوريا الجنوبية في المركز الثاني في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وبالتأكيد سيعمل هذا التقدير العالمي الرفيع الذي حازت عليه كيا موتورز على حثها لبذل المزيد لمواصلة مجهوداتها المثمرة للمحافظة على مكانتها وتخطي توقعات الزبائن في حرفية التصنيع ورضا الزبائن من أجل المحافظة على القمة.