أكدت البرازيل اليوم الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2016) أن فرنسا نفت وجود مخطط لاعتداء مزعوم على رياضييها خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية في ريو من 5 إلى 21 أغسطس المقبل، من قبل برازيلي مرتبط بتنظيم الدولة الاسلامية الجهادي.
وأعلنت الرئاسة البرازيلية في بيان "أوضحت الحكومة الفرنسية للبرازيل ان المعلومة حول برازيلي يفترض انه مرتبط بالدولة الاسلامية كان يخطط لاعتداء على البعثة الفرنسية خلال الالعاب الاولمبية 2016 في ريو، هي خاطئة".
وكان رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية الجنرال كريستوف غومار اكد قبل ايام ان فرنسا تبلغت مخططا لشن اعتداء ضد رياضييها خلال مشاركتهم في الالعاب.
واشار غومار الى مخطط الاعتداء امام لجنة تحقيق نيابية حول اعتداءات باريس في العام 2015، مؤكدا انه حصل على المعلومة "من خلال شركائنا".
ويذكر تقرير اللجنة الذي نشر الاسبوع الماضي جزءا من شهادة غومار في 26 مايو.
لكن غومار اوضح في وثيقة أرسلت في وقت لاحق إلى وزارة الدفاع البرازيلية، انه "تم تحليل المعلومة من قبل وكالات الاستخبارات الفرنسية وذلك بالتعاون مع نظيرتها في العديد من البلدان، بما في ذلك البرازيل"، وانها "توصلت الى نتيجة ان المعلومة خاطئة".
وتشرك فرنسا رقما قياسيا قدره 396 رياضيا في العاب ريو، يتوزع بين 228 رياضيا و168 رياضية.
والرقم القياسي الفرنسي السابق كان في اولمبياد برشلونة 1992 حين شارك 352 رياضيا.
وسيتم حشد 85 الف عنصر من قوات الامن هم 47 الف شرطي و38 الف عسكري لضمان امن الرياضيين ال10500 المشاركين في الالعاب الاولمبية وايضا امن المسؤولين والصحافيين والسياح القادمين من كل انحاء العالم لهذا الحدث المهم.
ويرى خبراء انه على الرغم من أن البرازيل لم تشهد ابدا اعتداءات ارهابية على اراضيها ولا تشارك في الحروب وهي بعيدة جغرافيا عن اماكن الجهاديين مثل سوريا، فان مجرد استضافتها لاحداث رياضية هي الاكثر مشاهدة في العالم يجعلها هدفا محتملا.
وكان وزير العدل البرازيلي الكسندر مورايش اعلن مطلع يوليو ان اعتداء يشنه جهاديون خلال الالعاب الاولمبية في ريو "ممكن" لكنه "ليس محتملا".