«لا أعلم كيف أقابل أبنائي، فلطالما كانوا يبكون ويسألون عن أمهم، يفتقدون حنانها، وأرد عليهم: إن شاء الله بترجع ليكم الماما»... بصوتٍ يعتصره ألم الفراق، كانت تلك كلمات الشاب السيدجعفر الهاشمي لـ «الوسط»، الذي استقبلنا منه أمس الثلثاء (19 يوليو/ تموز 2016)، وسط أصوات الصراخ والبكاء، خبر وفاة زوجته الشابة علياء عادل (25 عاماً)، التي تعرضت لغيبوبة دامت أكثر من شهر، وقالت عائلتها إن ذلك «إثر خطأ طبي في مجمع السلمانية الطبي في (11 يونيو/ حزيران الماضي)».
مولودها الأخير «سيد محمد»، لم يكتب له القدر أن يشبع من حنان أمه، فقد لازمه الحنان لمدة 45 يوماً فقط، ليفقد أمه أثناء الغيبوبة، على أمل عودتها، والآن سيفقدها إلى الأبد بعد رحيلها، ومعه أختاه أمل (6 أعوام) وفاطمة (4 أعوام).
أثناء الغيبوبة، وقرب سرير زوجته، بات يجلس الشاب سيد جعفر الهاشمي يومياً خلال زيارته لها، يتأمل ملامح وجهها التي غابت عنه الابتسامة فباتت جامدة بلا أي حراك، ما عدا أجهزة كهربائية تبقيها على قيد الحياة.
في 9 يوليو الجاري، تلقى اتصالاً من «الوسط» يسأله عن تطورات الموضوع، فأجاب بعد أن صمت لوهلة يسترجع فيها قواه «تلقيت اتصالاً من قسم الشكاوى بمجمع السلمانية الطبي قبل العيد، إلا أنه لا يوجد تحرُّك سريع لتوفير العلاج لها».
وحينها، طالب الهاشمي وزيرة الصحة فائقة الصالح بالتحقيق في الخطأ الطبي وإحالة المسئولين عنه للمحاسبة، إلا أن الوزارة لم تبيّن موقفها تجاه القضية للصحافة حتى وصول خبر الوفاة أمس (الثلثاء).
وبعد وفاة زوجته أمس، قال الهاشمي لـ «الوسط»: «أثناء مرض زوجتي كنت أحاول قدر الإمكان التواصل مع المسئولين وطلبت لقاء وزيرة الصحة، إلا أنني لم ألقَ إلا المماطلة»، مشيراً إلى أنه «في يوم وفاتها علمت أن حالتها سيئة إلى أن انتقلت إلى جوار ربها، وسيوارى جثمانها الثرى صباح اليوم (الأربعاء) في مقبرة المنامة».
وذكر الهاشمي «نتخذ الإجراءات المتاحة للمطالبة بحقنا، ومازلنا نطالب الوزارة بالتحقيق».
وكان الهاشمي، قد سرد بألمٍ يختلج صدره، تفاصيل الحادث لـ «الوسط»، إذ قال: «نحن من سكنة مدينة حمد، إلا أن منزل والد زوجتي يقع في مدينة زايد، وبناءً عليه أخذتها عصر اليوم المشئوم إلى مركز يوسف عبدالرحمن إنجنير الصحي، الكائن بمدينة عيسى، بعد أن شعرت بألم في الرأس، وهناك أخبرنا الطبيب أنّ لديها ارتفاعاً في مستوى الضغط في الدم، فعالجها الطبيب عبر منحها حبّة دواء تحت اللسان، فانخفض الضغط، وعدنا من جديد إلى منزل والدها».
وأضاف «قبيل حلول موعد الإفطار سقطت وأصابها تشنُّج، فاتصلت بالإسعاف وقام الطاقم بإسعافها، وتحسنت حالتها الصحية بعد منحها الأوكسجين، وتمّ نقلها إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي، وهناك وقع الخطأ الشنيع».
وأوضح «تمّ إدخالها في إحدى غرف الإقامة القصيرة، على رغم أن حالتها كانت تستدعي أخذها إلى غرفة الإنعاش، ووضعها تحت الملاحظة الدقيقة، كما أنهم لم يمنحوها أي علاج حتى ولو كان عبر منحها الأوكسجين، نظراً لحالتها الحرجة»، مضيفاً «طلبت من الممرضة والطبيب منحها الأوكسجين، واتخاذ الإجراءات اللازمة، إلا أن الطبيب كان يتعامل معي بأسلوب فظ، ثم بعد عدة ساعات تم نقلها لأخذ الأشعة المقطعية، إلا أنهم نقلوها أيضاً من دون أوكسجين».
وتابع «قام الطبيب بتخديرها بعد ذلك، إلا أنها وصلت لحالة حرجة، وتم نقلها لغرفة الإنعاش، ثم دخلت في غيبوبة بقت على إثرها في مجمع السلمانية».
العدد 5065 - الثلثاء 19 يوليو 2016م الموافق 14 شوال 1437هـ
تاريخ ٢٠١٦/٧/١٨. كانت مرافق اخوي مريض الى سلمانيه. قسم طوارئ. لو مو قدرت رب العالمين. ثم مستشفى العسكري
كان مات ع يد دكاترة بحرينين مع أسف
شديد. اروح البشر لعبه فى يد من يفتخر انه دكتور
وإنشاء الله انشرموضوع كامل فى جريده
وعظم الله اجركم ????????
مو اول مرة يصير خطأ طبي . من المعروف في البحرين بأن مجمع السلمانية الطبي هو المستشفى الحكومي الوحيد وهو عبارة عن مختبر يدخل فيه المرضى كـ فأران تجارب . اطباء بلا كفاءة بلا حسيب او رقيب. حسبنا الله ونعم الوكيل .
اي اطباء اي بطيخ ويا هـ الهمعاملة لو انا اروح اترفس فيه واخلي اودلاه يصيحون عليه السا
الله يرحمها برحمته الواسعه
الى جنان النعيم لاحساب ولاكتاب شهيدة في النفاس جاءها قضاء الله
طاح حظهم صدق والله يجبر خواطركم
فقدنا اختي من سنه ونص بعد بخطأ طبي في السلمانيه عقب عمليه دسك سببت ليها شلل دماغي ????????
السلمانية .... حتى إللي يدخل رجوله تعوره يطلع بسكته قلبيه ويدخل في غيبوبة ، لا ضمير ولا إنسانية ولا تعامل محترم ، الصراحة صرت أخاف ءروح السلمانية عقب ما قتلوا الوالد الله يرحمه ، راح ليهم ويش حلاوته ويمشي على رجوله خدروه ودخل عقبها في غيبوبه لين ما مات الله لا يسامحهم
الله يرحمها برحمته الواسعة ساعد الله قلبك أخي الفاضل ومسح الله على قلوبكم وأسال الله أن يصبركم على هذا المصاب والله يعينك على تربية هالأيتام مثواها الجنة إن شاء الله
ساعد الله قلبك يا زئر 5.. نعم لا يحس بالوجع والالم إلا من ذاق من نفس الكأس عاش وتألم مع مريضة.. ألا انني احس بأن مستشفى السلمانية ليس لديهم أي هتمام بالمرضى وكان الله في عون المرضى الذين لا حول ولا قوة لهم فهم تحت رحمة الله.. كلمة اخيرة يامن تخافون على اهاليكم ولا تريدون بان يمسهم وجع خافوا على المرضى الذين تحت أيديكم وتركها الله امانة عندكم ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.
الله يرحمها ويصبر أهلها،،من رواية زوج الفقيدة واضح جدا أن لا دخل لأطباء في موتها،،وهو يتحدث بعاطفته،،فالدكتور هو من يقرر اذا كانت الحاله حرجة او لا ويحدد نوع الدواء الذي تحتاجه،،وقد قاموا بما يرونه مناسبا لها،،ولو كانوا يريدون اهمالها لم نقلوها لأشعة المقطعية،،يجب أن نحسن الظن في اطباءنا فلا مصلحة لهم في موت أحد،،رحم الله الفقيدة والهم اهلها الصبر والسلوان واعان زوجها على تربية الابناء،،
روايته واضحة كان بالامكان الاهتمام بحالتها اكثر الاكسجين مو دوى واذا ما نفعها ماراح يضرها... والتشنج معروف ان نقص في الاكسجين وهذا النقص يتسبب بموت خلايا الدماغ والموت الدماغي والغيبوبة..والشي الاهم من كل هذا التأخير الي يصير..هذا غير المعاملة السيئة رغم انهم يستلمون معاشات ومحد جبرهم يشتغلون دكاترة اذا هم مو قد المسؤولية..الله يرحم الفقيدة ويعين اهلها..ومايحس بالنار الا واطيها الكلام سهل واجد بس لو كنت مكانه جان حسيت ومادافعت عن ناس مذنبين وتسببو بإزهاق روح بريئة بإهمالهم
إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمها رحمة الأبرار ويحشرها في زمرة محمد وال محمد الاطهار الأبرار
للمرحومة الرحمة ولاهلها ومحبيها الصبر والسلوان .. ساعد الله قلب زوجها وأطفالها.
يجب محاسبة المسؤولين
ام علي
يعني الى متى هذا الاهمال في المستشفيات يمر دون تحقيق ودون عقاب..ما ذنب الاطفال الصغار الذین تیتموا..ارجوا من وزارة الصحة محاسبة المذنبين
فهي ذهبت ولكنها في روعان شبابها اللهم امسح على قلوب محبيها وعلى اطفالها , اسكنها الله فسيح جناته وان يتغمدها بواسع رحمته,
اما بالنسبة عن الأخطاء الصحية لا نرى من وزارة الصحة موقفا ايجابيا تجاه هذه الاخطاء فهي تتملص دائما وتضع الخطأ على المريض ومن جانب اخر يا وزيرة الصحة نعلم ان لديك الكثير من المهام ولكن يجب ان تتواجدي ميدانيا دون سابق انذار في قسم الطوارئ لتتأكدي على سير العمل بأكمل وهذه الزيارة ستترك انطباعا وثقة لدى المواطن ان االمسؤول في الوزارة يهتم بأمور المرضى فلا نرى وزير يهتم بهذه .
مستشفى السلمانية بكبره ما تحصل فيه دكتور عدل
كلهم ......ومن يكلمونك جنه نطر منهم اذا بغينا منهم شي.. هاي غير التأخير والعطال
وبالاسم دكاترة!! ا اذا ما تبون تعالجون الناس وتتحملون مرضهم وحالتهم النفسية اثناء المرض ليش تخسرون روحكم ووتعبون عمركم تدرسون طب!!
كلهم يبي لهم تفنيش ويخلون دكاترة ( فيهم حس إنسانية ) مو بس يبون ياخذون المعاش!!
وزين سوو فيهم شالو عنهم الاوفر تايم يستاهلون
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
والله يصبركم على مصابكم
ياما ناس ماتت في يد أطباء السلمانية وخاصة تحت العمليات وبعد كل ذلك ماذا يقولون اعذار بدون معنى وانا واحد من الذين قتلوا بنتي في العملية
كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ( 185 ) لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ( 186 ) )
انا لله وانا اليه راجعون...الله يرحمها بواسع رحمته ويدخلها الفسيح من جناته ويلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان
حقاني
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الله يرحمها ويغفر لها ويسكنه فسيح جناتك والله يصبر أهلها على فراقها
احسن الله عزاهم والهمهم الصبر
عظم الله اجر الفاقدين والله يمسح على قلوبكم بالصبر ويعينكم على مصابكم