قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية قطعت مسافة تتراوح بين 500 و600 كيلومتر فوق البحر قبالة ساحلها الشرقي في وقت مبكر أمس الثلثاء (19 يوليو/ تموز 2016).
وهذه أحدث حلقة ضمن سلسلة تحركات استفزازية من جانب الدولة الشيوعية التي تعيش في عزلة.
وقال الجيش الأميركي إنه رصد إطلاق ما يعتقد أنهما صاروخان سكود وصاروخ رودونج وهو صاروخ محلي يعتمد على تكنولوجيا سكود التي ترجع للعهد السوفياتي.
وقال مسئول بهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية «تقديرنا أن هذه الخطوة اتخذت كاستعراض للقوة».
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الصواريخ الثلاثة أطلقت من منطقة في غرب كوريا الشمالية بين الساعة 0545 والساعة 0640 صباحاً بتوقيت كوريا الجنوبية (2045 و2140 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين).
وأضاف في بيان «رحلة الصواريخ الباليستية بلغت 500 كيلومتر إلى 600 كيلومتر وهي مسافة كافية لضرب كل أراضي كوريا الجنوبية بما في ذلك بوسان».
وبوسان مدينة ساحلية في جنوب كوريا الجنوبية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية مكررة ما أوردته في بيانات سابقة «الوضع على شبه الجزيرة الكورية خطير ومعقد ويتعين على جميع الأطراف تجنب أي عمل من شأنه زيادة حدة التوترات».
وأدانت الحكومة اليابانية إطلاق تلك الصواريخ قائلة في بيان «إن أحدث إطلاق للصواريخ ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي ويثير مخاطر شديدة على حركة السفن والطائرات ونحن قدمنا احتجاجاً قوياً».
العدد 5065 - الثلثاء 19 يوليو 2016م الموافق 14 شوال 1437هـ