وسع نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أمس الثلثاء (19 يوليو/ تموز 2016) حملة التطهير لتشمل قطاعي التعليم والإعلام في إطار استهداف من يتهمهم بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل.
فقد طلب مجلس التعليم العالي في تركيا استقالة عمداء الكليات الرسمية وتلك الملحقة بمؤسسات خاصة الـ1577، على ما أعلنت وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية.
كما أعلن المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون إبطال تراخيص التليفزيونات والإذاعات المتهمة، وأشارت وكالة «الأناضول» الحكومية إلى أنَّ هذا القرار يشمل 24 شركة إعلامية، لافتة إلى أنَّ 34 صحافيّاً يُعتبرون مقربين من غولن سحبت منهم بطاقاتهم الصحافية.
أنقرة - أ ف ب
وسع نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان حملة التطهير لتشمل قطاعي التعليم والإعلام في إطار استهدافه أنصار الداعية الإسلامي فتح الله غولن الذي يتهمه بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل الجمعة.
فقد طلب مجلس التعليم العالي في تركيا استقالة عمداء الكليات الرسمية وتلك الملحقة بمؤسسات خاصة الـ1577، في أعقاب محاولة الانقلاب على نظام رجب طيب أردوغان، على ما أعلنت وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية أمس الثلثاء (19 يوليو/ تموز 2016).
كما أعلن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون عن إبطال تراخيص التلفزيونات والإذاعات المتهمة بأنها مقربة من غولن. وأشارت وكالة «الأناضول» الحكومية إلى أن هذا القرار يشمل 24 شركة إعلامية، لافتة إلى أن 34 صحافياً يعتبرون مقربين من غولن سحبت منهم بطاقاتهم الصحافية. وأشار تعداد لوكالة «فرانس برس» إلى تعليق مهام أو تسريح ما لا يقل عن 25000 موظف رسمي بينهم شرطيون وأساتذة، في جميع أنحاء البلاد في إطار مطاردة «أتباع غولن». ومنع هؤلاء من مغادرة أراضي البلاد.
وأعلن نائب رئيس الوزراء، نعمان كورتولوموش أن ما مجموعه 9322 عسكرياً وقاضياً وشرطياً هم قيد الملاحقة القضائية، من دون تفاصيل إضافية.
وصرح رئيس الوزراء بن علي يلديريم متحدثاً عن أنصار غولن «سنقتلعهم بحيث (...) لن يتجرأ أي خائن أو منظمة إرهابية سرية أو منظمة إرهابية انفصالية على خيانة تركيا». لكنه حاول التعبير عن خطاب متوازن قائلاً إنه يرفض التعامل «بروح انتقامية» مع الانقلابيين، وأنه أمر «غير مقبول إطلاقاً في دولة قانون» فيما يعرب المجتمع الدولي عن القلق إزاء مسلسل القمع في تركيا.
وعلق المحلل السياسي والجامعي أحمد إنسل أن «الجامعات ليست حاضنة لأنصار غولن» لكن طلب استقالة العمداء «تهدف إلى الفرز» للتمكن من «إبعاد العناصر» المنتمين إليه. وتابع «إنها في الوقت نفسه ردة فعل حيوان جريح، لأن السلطة ما زالت تخشى ارتدادات الانقلاب» ومؤشر على «أن السلطة كانت تعد عمليات تطهير مماثلة واغتنمت هذه الفرصة».
لا فرق إطلاقاً مع تنظيم داعش
حتى الساعة تم توقيف 118 جنرالاً وأميرالاً على الأقل بحسب «الأناضول» في حملة تطهير واسعة في صفوف الجيش.
كما أوقف 26 جنرالاً وأميرالاً بينهم القائد السابق لسلاح الجو الجنرال أكين اوزتورك ووضعوا قيد التوقيف الاحترازي بعد توجيه تهمة «محاولة قلب النظام الدستوري» و»محاولة اغتيال» الرئيس.
غير أن رئاسة أركان الجيش التركي أعلنت أن «الغالبية الساحقة في القوات المسلحة التركية تحب وطنها وأمتها وعلمها ولا علاقة لها إطلاقاً» بمحاولة الانقلاب. مضيفة أن «الخونة» الذين شاركوا في هذا «العمل الدنيء» سيتلقون «أقسى عقوبة».
كما أوضح كورتولموش أن الانقلاب «لم يكن مدعوماً من المراتب العليا» للجيش. وأضاف أن أتباع غولن «في القوات المسلحة هم الذين نفذوا الانقلاب. لا فرق بينهم وبين تنظيم داعش».
وتابع «لكننا لن نتصرف مثل عصابة القتلة هؤلاء. سنتحرك في إطار القانون».
كذلك قالت وزارة الداخلية إنه تمت إقالة نحو 9 آلالف شخص بينهم 8 آلاف من الشرطة، إضافة إلى مسئولين محليين.
وفيما دعا صندوق النقد الدولي إلى «المحافظة» على المؤسسات الديمقراطية «عماد» التطور الاقتصادي في البلاد، تدهورت الليرة التركية مجدداً مقتربة من أدنى مستوياتها مساء الجمعة (0,2972 دولاراً).
تهديد حياة أردوغان
من جهة أخرى أكد يلديريم الثلثاء أن حكومته أرسلت ملفات إلى الولايات المتحدة لطلب تسليم غولن، وقال للبرلمان «لقد أرسلنا أربعة ملفات إلى الولايات المتحدة لـ (طلب) تسليم كبير الإرهابيين». كما يفترض توجيه طلب التسليم الرسمي قريباً.
كما قال المتحدث باسم أردوغان، إبراهيم كالن الولايات المتحدة «تصر على إبقائه (...) كثيرون سيخالون أنه يتمتع بحماية الولايات المتحدة» مضيفاً «نريد أن تتحرك الولايات المتحدة في هذا الملف، نريد أن نرى تعاوناً من جانبها في هذه المسألة».
غير أن الداعية نفى في مقابلة مع وسائل إعلام بينها وكالة «فرانس برس» في مقر إقامته في بنسلفانيا بشرق الولايات المتحدة أي مسئولية له في محاولة الانقلاب التي أوقعت ما لا يقل عن 308 قتلى ليل الجمعة بينهم مئة من الجنود المتهمين بالمشاركة في الانقلاب.
وقال «لدينا معلومات صحافية تفيد بأن أعضاء في الحزب الحاكم كانوا على علم بالمحاولة قبل ثماني أو عشر ساعات أو حتى 14 ساعة مسبقاً». ولفت إلى أن «الانقلاب الفاشل هذا، أياً كان مدبروه أو منفذوه، يعزز» موقع الرئيس وأنصاره. لكن كورتولموش نفى ذلك بشكل قاطع مؤكداً «لم تكن لدينا أي معلومات بشأن الانقلاب».
أما كالن فعلق بالقول «إن لم يكن هذا انقلاباً، فما هو الانقلاب؟» وتابع «يشبه ذلك القول إن (اعتداءات) 11 سبتمبر/ أيلول (2001) من تدبير الولايات المتحدة، وباريس (يناير ونوفمبر 2015) ونيس (14 يوليو) من ترتيب الحكومة الفرنسية».
وأفاد أردوغان من جهته أن الانقلابيين هددوا حياته فيما ما زالت ظروف نقله من منتجع مرمريس حيث كان يمضي عطلته عند بدء الانقلاب غامضة.
وصرح الرئيس التركي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية بثت في وقت متأخر ليل الإثنين «لو بقيت 10 أو 15 دقيقة إضافية في الفندق لكانوا قتلوني أو خطفوني أو اقتادوني».
العدد 5065 - الثلثاء 19 يوليو 2016م الموافق 14 شوال 1437هـ
سبحان الله
واضح وضوح الشمس أن الإنقلاب مسرحية للتخلص من الخصوم
تركيا ستنهار
بعد كل هذه المصائب من قتل واعتقال و تسريح عمال و تعذيب ...لن يسكت الشعب و لتستعد تركيا للسقوط في الهاوية مايقوم به اردوغان هو من افعال داعش و خصوصا ما فعله بالضباط و الجيش
واضح جداً
اعتقد بدأ يبين ان الانقلاب كان فقط حجة للتخلص من جميع الطوائف الذين يضايقون السلطة بتصرفاتهم او ارائهم..
تاخر وايد
صار له خمس سنين يجوف جاره وصديقه شي سوي في معارضيه وهو ساهد مو عارف يتعلم سياسه صح
الحين يلا توه أوتعه أو صار يلعب صح
أردوغان أصبح دكتاتور رقم واحد بﻻ منافس.
عشان الكل يعرف انه الانقلاب من ترتيبه عشان يصفي البلد كلها من كل خصومه في كل القطاعات
أردوغان لاحظ أن شعبيته أنخفظت فأجتمع مع جنرالات بالجيش وقال بنفبرك أنقلاب وبقبض عليكم واسجنكم وبطلع قانون وأعدمكم .. قالوا ابشر طال عمرك .
أحين شدخل قطاع التعليم ؟
كما حدث في احداث 2011 في كل من مصر وليبيا واليمن و دول اخرى الله يستر عليهم هكذا تسير الأحداث نحو الأزمات الكبيرة
لا حول و لا قوة الا بالله ... وش ذنب هالاعداد الهائلة حتى تنقطع أرزاقها و الله حرام