أعلن مكتب رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي أمس (الثلثاء) أن الأخير قبل استقالة خمسة وزراء جدد.
وجاء في بيان رسمي أن المستقيلين، هم وزراء النفط، والنقل، والإعمار والإسكان، والموارد المائية، والصناعة والداخلية. مع العلم أن العبادي سبق أن أعلن قبل عشرة أيام أنه وافق على استقالة وزير الداخلية.
فيما قالت مصادر أمنية عراقية أمس إن ثمانية عسكريين بينهم ضباط من الجيش العراقي تعرضوا للضرب والتعذيب أمس الأول (الإثنين) على يد قوات كردية في شمال بغداد، الأمر الذي يهدد بتوتر الأوضاع بين حكومتي بغداد وكردستان، في وقت يتطلب الوضع تعاون الطرفين لمحاربة تنظيم «داعش».
من جانبه، نفى المتحدث باسم قوات البشمركة في محور مخمور، أحمد الجاف وقوع الحادث، في حين تعذر الحصول على رد فعل من قوات الأسايش.
وتخوض القوات العراقية معارك في محيط مدينة الموصل؛ استعداداً لاستعادة السيطرة على المدينة التي تعد ثاني أكبر مدن العراق.
بغداد - أ ف ب
قالت مصادر أمنية عراقية أمس الثلثاء (19 يوليو/ تموز 2016) إن ثمانية عسكريين بينهم ضباط من الجيش العراقي تعرضوا للضرب والتعذيب الإثنين على يد قوات كردية في شمال بغداد، الأمر الذي يهدد بتوتر الأوضاع بين حكومتي بغداد وكردستان، في وقت يتطب الوضع تعاون الطرفين لمحاربة تنظيم «داعش».
وتخوض القوات العراقية معارك في محيط مدينة الموصل استعداداً لاستعادة السيطرة على المدينة التي تعد ثاني أكبر مدن العراق.
وتلعب كل من قوات الجيش العراقي والبشمركة الكردية، دوراً مهماً في معارك استعادة السيطرة على مناطق في محافظة نينوى، كبرى مدنها الموصل، رغم التوتر الذي يسود العلاقات بين الطرفين بسبب خلافات مالية وأخرى سياسية.
وقال ضابط رفيع في الفرقة التاسعة للجيش العراقي لـ «فرانس برس» إن «قوات الأسايش (قوات الأمن الداخلي الكردية) اعتدت بالضرب على ثمانية من منتسبينا عند مرورهم في حاجز مخمور، أثناء عودتهم من أرض المعركة للتمتع بإجازة».
وأوضح أن «ثلاثة منهم تعرضوا للتعذيب بواسطة العصي الكهربائية وقاموا بضرب ضابط برتبة مقدم وآخر نقيب وأطلقوا عيارات نارية تجاههم واحتجزوهم لساعات قبل إطلاق سراحهم».
ووقع الحادث لدى مرور هؤلاء العسكريين في منطقة مخمور، جنوب غرب الموصل.
وأكد ضابط في قيادة العمليات المشتركة تفاصيل الحادث، مشيراً إلى وقوعه في منطقة مخمور مؤكداً أن «وزارة الدفاع ستفتح تحقيقاً بالحادث وسترسل وفداً إلى إقليم كردستان وتسلم النتائج للقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء (حيدر العبادي)».
وكشف نواب في البرلمان عن صور تحمل آثار تعذيب على أجساد ثلاثة جنود.
من جانبه، نفى المتحدث باسم قوات البشمركة في محور مخمور، أحمد الجاف وقوع الحادث، في حين تعذر الحصول على رد فعل من قوات الأسايش.
على صعيد آخر، أعلن مكتب رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي أمس (الثلثاء) أن الأخير قبل استقالة خمسة وزراء جدد.
وجاء في بيان رسمي أن المستقيلين هم وزراء النفط، والنقل، والإعمار والإسكان، والموارد المائية، والصناعة والداخلية. مع العلم أن العبادي سبق وأعلن قبل عشرة أيام أنه وافق على استقالة وزير الداخلية.
ميدانياً، أعلنت باريس أن مقاتلات فرنسية تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» شنت غارات جديدة ليل الاثنين الثلثاء على المتطرفين «في محيط الموصل» بشمال غرب العراق.
وقال وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان لإذاعة «فرانس إنفو» العامة «نفذت ضربات فرنسية هذه الليلة في تلعفر، على مسافة غير بعيدة من الموصل».
وأوضح أن هذه الغارات ليست الأولى منذ اعتداء 14 يوليو/ تموز الذي خلف 84 قتيلاً في نيس بجنوب شرق فرنسا، مضيفاً «وجهنا ضربات أمس (...) لا نعلن ذلك كل يوم ولكن منذ انضمامنا إلى التحالف، نضرب يومياً».
وأكد أن «الضرب في الموصل والضرب في العراق (يعني) أيضاً ضمان أمننا في فرنسا وفي شكل أشمل في أوروبا».
واعتبر لودريان أن على الدول الأعضاء في التحالف والتي تجتمع اليوم (الأربعاء) والخميس في واشنطن «أن تمضي في الهجوم المستمر في العراق وسورية حتى النهاية» عبر تركيز ضرباتها على «معقلي» تنظيم «داعش» في الموصل والرقة من حيث «تنظم المجموعات الإرهابية».
العدد 5065 - الثلثاء 19 يوليو 2016م الموافق 14 شوال 1437هـ