العدد 5064 - الإثنين 18 يوليو 2016م الموافق 13 شوال 1437هـ

فرنسا تناقش الأمن مع تحديد هوية ضحايا هجوم نيس

يبحث النواب الفرنسيون مد حالة الطوارئ في البلاد اليوم الثلثاء (19 يوليو/ تموز 2016) ، مع الانتهاء من التعرف على هوية الضحايا الـ84 للهجوم ،الذي وقع في نيس الاسبوع الماضي خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل).

وكان قد تم فرض حالة الطوارئ بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وأسفرت عن مقتل 130 شخصا، وكان من المقرر أن تنتهي في نهاية شهر يوليو/ تموز الجاري.

ومع الهجوم الذي وقع في نيس، وهو ثالث هجوم واسع النطاق يقع على الأراضي الفرنسية خلال 19 شهرا، يبحث المحققون في كيفية تطرف المهاجم- الذي كان وحيدا على ما يبدو - بهذه السرعة.

وبينما قال مسئولون إن فرنسا لا تزال تواجه تهديدا أمنيا خطيرا للغاية، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي إنه ليس هناك حاجة لتمديد حالة الطوارئ، نظرا لأن الآليات القانونية لمكافحة الإرهاب قد تم تعزيزها في البرلمان.

ولكن هذا الموقف تغير بعد الهجوم الذي وقع في نيس.

وقال أولاند ،بعد ساعات من قيام متشدد يقود شاحنة بدهس حشد من الأشخاص لمسافة 2 كيلومتر في مدينة نيس الجنوبية، إنه سيتم تمديد تدابير الطوارئ.

وبعد خمسة أيام من الهجوم، أكدت متحدثة باسم مكتب المدعي العام في باريس أنه تم تحديد هويات جميع الضحايا الـ84 .

وفي نيس، تم اعادت حركة المرور في منتزه شاطئ البحر الذي شهد الهجوم حيث تراكمت الزهور بالقرب من المكان الذي شهد سقوط أكثر من 300 جريح في الأسبوع الماضي.

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم في برلين إن من بين ضحايا الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية مُدرسة وتلميذتين منحدرات من برلين.

وبحسب البيانات، كانت المدرسة الشابة والفتاتين من مدرسة باولا فورست ببرلين، وكن في رحلة مدرسية للمرحلة الثانوية في منطقة الريفيرا الفرنسية.

وكانت المُدرسة والتلميذتان يعتبرن في عداد المفقودين في أول الأمر. وأصيبت تلميذة أخرى بجروح، لكنها ليست في حالة خطيرة.

وقال شتاينماير: "لدينا للأسف الآن تيقن محزن مما كنا نخشى منه ونرجحه".

وفي الوقت نفسه أكد الوزير قائلا: "لن نفزع، وسنواصل دعمنا لكل شركائنا الأوروبيين والدوليين في وجه الكراهية والعنف والإرهاب".

كما أفادت وزارة الخارجية الإيطالية بأن خمسة إيطاليين لقوا حتفهم أيضا في نيس. وقال مسئولون في تالين أيضا إن اثنين من الإستونيين كانا من بين الضحايا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً