يشير بحث إلى أن العلاج بموجات صدمات منخفضة الحدة ربما يحسن ضعف الانتصاب لا سيما بالنسبة للرجال المصابين بمشكلات جنسية تتراوح بين خفيفة ومتوسطة.
وعلى غرار الأدوية الشعبية لضعف الانتصاب يركز العلاج بموجات صدمات محدودة على السبب الرئيسي لهذه المشكلة وهو عدم كفاية الدم المتدفق إلى العضو الذكري مما يسبب مشكلة في عملية الانتصاب. ولكن على عكس تلك الأقراص لا يحظى العلاج بالصدمات لضعف الانتصاب بموافقة في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أنه لم يُعرف بعد المخاطر والمزايا البعيدة المدى للعلاج بالصدمات وهناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات لتحديد أفضل الجرعات فإن هذا العلاج ربما يوفر بديلا للرجال الذين لا يستطيعون تناول الفياجرا أو لم يحصلوا على النتائج المرجوة من تعاطيها وذلك حسبما قال كبير معدي الدراسة توم لو من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو.
وقال لو عبر البريد الالكتروني إن "الأبحات والتجارب السريرية الأساسية تشير إلى أن العلاج بالصدمات المحدودة يمكن أن يحسن الدورة الدموية في القضيب ومن ثم ربما يكون مفيدا للرجال المصابين بضعف الانتصاب نتيجة لقصور الدورة الدموية بالعضو الذكري."
وأشار خواو باولو زامبون وهو باحث في علم أمراض المسالك البولية في جامعة ويك فورست في ونستون-سالم بولاية نورث كارولاينا الأميركية والذي لم يشارك في تلك المراجعة البحثية إن العلاج بموجات الصدمة مازال علاجا تجريبيا بالنسبة لضعف الانتصاب ومعظم الدراسات التي أجريت حتى الآن تمت على حيوانات صغيرة لديها آليات مشابهة ولكن ليست مطابقة لعمليات الانتصاب.
وقال عبر البريد الالكتروني "من المحتمل أن بإمكانه إعادة وظيفة الانتصاب ولكن آلية ذلك على وجه الدقة مازالت غير واضحة".