قالت الشرطة اليوم الثلثاء (19 يوليو/ تموز 2016) إن جنوداً في الجيش الهندي فتحوا النار على حشد رشقهم بالحجارة في تحد لحظر تجول في إقليم كشمير مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص مع اتساع نطاق اضطرابات أثارها مقتل متشدد انفصالي.
وتفرض السلطات حظر تجول في الإقليم ذي الغالبية المسلمة منذ 11 يوما وأوقفت الاتصالات الهاتفية وأمرت بفرض قيود على الصحف لفترة وجيزة لمنع الناس من التجمع والسيطرة على أسوأ موجة عنف في كشمير في ست سنوات.
وسد محتجون طريقا في وقت متأخر أمس (الاثنين) ورشقوا قافلة عسكرية بالحجارة. وقال متحدث باسم الشرطة "بعض الأوغاد حاولوا بعد ذلك انتزاع الأسلحة من الجيش وإشعال النيران في المركبات". وأضاف أن الجيش فتح النار بعدما رفض المحتجون الاستجابة للتحذيرات وقتلت امرأتان.
وتوفي شخص ثالث في مستشفى ليصل عدد القتلى منذ نشوب الاحتجاجات في التاسع من يوليو الجاري إلى 42 على إثر مقتل برهان واني (22 عاما) وهو قيادي في جماعة "حزب المجاهدين" قبل ذلك بيوم.
وأصيب نحو 3500 شخص الكثير منهم بإصابات في الأعين نتيجة خرطوش تطلقه الشرطة الهندية من أسلحة غير فتاكة.