وجّه مسؤول بريطاني انتقادات "لاستمرار النظام السوري بسياسة حصار المدن وتجويع سكانها وذلك قبيل اجتماع دولي مرتقب اليوم الثلثاء (19 يوليو/ تموز 2016) في لندن لمناقشة الأوضاع في سورية".
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل إن "النظام السوري يستخدم التجويع والحصار كسلاح في الحرب".
وأضاف سموأل، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في دبي، أن "تكتيك النظام السوري في حصار المدن وأخرها مدينة حلب وتجويع الناس فيها هو سلاح حرب ويجب أن يتوقف عن القيام بهذا الأمر وأن يلتزم بمسؤولياته الإنسانية".
وكان وزير الخارجية البريطاني الجديد بوريس جونسون أكد قبل اجتماع مرتقب اليوم مع نظرائه من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والإتحاد الأوروبي أن "معاناة السوريين لن تنتهي طالما بقي الأسد في السلطة".
وستشمل المحادثات الوضع الهش لاتفاق وقف الأعمال العدائية، الوضع الإنساني الصعب، واستئناف المحادثات بين الأطراف السورية.
وفي سياق آخر، تشهد لندن اليوم أيضا انعقاد اجتماع حول اليمن يضم جونسون ونظرائه من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات .
وقال سموأل، إن " 80 بالمئة من اليمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية مشيدا بعودة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات في الكويت".