ارتفعت أسهم شركة نينتندو اليابانية بنحو 14% أخرى اليوم الثلثاء "19 يوليو / تموز 2016"، أي أكثر من ضعف القيمة السوقية للشركة التي بلغت 4.5 تريليون ين ياباني (42.5 مليار دولار أميركي)، وذلك في 7 جلسات فقط منذ إطلاق لعبة "بوكيمون غو" Pokemon GO في الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقد دفع النجاح الهائل للعبة بوكيمون غو، التي تتوفر حاليًا في 35 دولة حول العالم، غالبيتها في أوروبا، وأخيرًا في كندا، المستثمرين إلى شراء الكثير من أسهم نينتندو.
وأغلقت أسهم نينتندو اليوم الثلاثاء في بورصة طوكيو بزيادة قدرها 14.4% عند 31,770 ينًا يابانيًا، وبذلك زادت مكاسبها إلى أكثر من 100% منذ إطلاق اللعبة يوم 6 تموز/يوليو 2016.
هذا، وقد بلغت قيمة المعاملات في أسهم نينتندو 703.6 مليار ين، متجاوزةً الرقم القياسي لحركة التجارة في الأسهم الفردية التي وضعتها يوم الجمعة عند 476 مليار ين.
يُشار إلى أن نجاح لعبة بوكيمون غو، غير المتوقع حتى من قبل مؤسسيها، عزز الآمال بأن نينتندو قادرة على الاستفادة من ألعاب الشخصيات الشعبية مثل سوبر ماريو في تعزيز حضورها في مجال الواقع المعزز الجديد.
وتنتمي اللعبة، التي تطورها فعليًا شركة Niantic التابعة لشركة ألفابيت (الشركة الأم لجوجل)، إلى نمط الواقع المُعزز، وهي تمزج بين الواقع الحقيقي والافتراضي كي تتيح للمستخدم اصطياد كائنات البوكيمون وتدريبها والمتاجرة بها.
وتفرض بوكيمون غو على اللاعب البحث عن البوكيمون واصطياده من خلال التجول والمشي في العالم الحقيقي من حوله، حيث تعتمد اللعبة على كاميرا الهاتف بشكل يتيح مشاهدة البوكيمون في البيئة المحيطة للمستخدم عبر شاشة الهاتف، ومن ثم اصطياده من خلال رمي كرة افتراضية عليه.