تروج بعض شركات الأغذية أفكارا عن منتجاتها كما لو كانت وسيلة مثلى لاتباع الحمية وخسارة الوزن، لكن خبراء في علم التغذية يرون أنها لا تقل خطرا عن باقي الوجبات السريعة، إذ تتضمن نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون والسكريات ، وذلك وفق ما نقل موقع "سكاي نيوز" أمس الإثنين (18 يوليو / تموز 2016).
من بين الأغذية التي تروج حولها أفكار مغلوطة، فطائر وخبز القمح الكامل، إذ يعتقد الناس أنها خالية من الضرر، في حين أن الإكثار منها قد يؤدي إلى رفع منسوب الكوليسترول في الجسم بصورة لافتة، وفق ما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وثاني المنتجات التي يمكن التحذير منها رحيق الصبار الذي يستخدمه الباحثون عن الرشاقة بمثابة بديل للسكر الطبيعي والعسل، لكنه يتميز بحلاوة كبيرة، وبالتالي، يتوجب التقليل منه قدر الإمكان لدى إضافته إلى مشروبي القهوة والشاي، نظرا لكونه سكرا مضافا في نهاية المطاف، كما أنه لا يجلب أي منافع صحية.
أما "قضبان الطاقة" "Energy Bars" التي يلجأ إليها ممارسو الرياضة لأجل أخذ قسط من الطاقة بعد التمارين، فتتضمن بدورها كمية من الدقيق والمكونات الحلوة. وبالتالي، تنذر بعدد كبير من السعرات الحرارية.
وتشمل القائمة، اللحم المدخن من الخنزير "البيكون"، الذي يلجأ إليه بعض الأشخاص النباتيين كما لو كان بديلا عن اللحم العادي، في حين أنه يحتوي على كمية كبيرة من الدهون والملح.
وتحظى عصائر الفواكه الطبيعية بصورة إيجابية لدى مستهلكين كثر، ظنا منهم أنها لا تشمل مكونات صناعية إضافية، لكن الأطباء ينبهون إلى ما تحتويه من السكر وينصحون بتناول الفواكه، بصورة طبيعية، عوضا عن عصرها مع الحليب أو سوائل أخرى.
وإذا كانت بعض منتجات الزبادي تسوق باعتبارها قليلة الدسم، فإنها تخدع في المقابل، إذ قد تتضمن نسبة مهمة من السكر المضاف، كما قد لا تكون بها بكتيريات يحتاجها جسم الإنسان للتخلص من الفضلات.
سابع تلك المنتجات، التوت البري المجفف الذي يشجع الحجم الصغير لحباته على استهلاك كمية أكبر، وهو ما ينذر بأضرار بالنظر إلى السكر المضاف الذي تحتويه وقلة فيتاميناته.